اللحوم المذبوحة

أعلن عدد من أهالي الإسماعيلية المترددين على بعض منافذ اللحوم بالإسماعيلية التابعة للمحافظة عن تحفظهم من اللحوم المذبوحة والمعروضة مؤكدين أنها عجول كبيرة في السن مما يؤدي إلي عدم تسويتها بسهولة وتأخء ساعات طويلة حتى يتم طهيها بالرغم من طرحها بسعر 90 جنيه وهو أيضا سعر ليس بالقليل والمتاح بالنسبة للموظفين الغلابة،لكن فرحة العيد تجبرنا على الإقبال، كما طالب الأهالي بضرورة تفعيل دور الطب البيطري على محال الجزارة ،وفروشات بيع الأضاحي حيث تعرض بعض منهم لعمليات نصب بعد بيع الجزارين أصحاب المحال الأضاحي لهم تحت سن الذبح وفقا لشروط الشريعة والاضحية وهو ما اثار شجارات متعددة دون حمايتهم مع المبالغة في الأسعار.

قال محمد الرفاعي موظف، عابز اقول للمحافظ أن اللحوم المطروحة في المنافذ بسعر 90 جنيه ياريت يتم اعادة النظر بها خاصة وأن معظمها عجوز وتأخذ سوا  في الطهي تصل إلي 4 و5 ساعات وهو ما يجعلها تفقد وزنها وقيمتها الغذائية، كما أن أصحاب المنافذ يشترطون علينا بيعها بكميات كبيرة من الدهون وهو ما أثار شجار أسري بينى وبين زوجتي وابنائي لذا أطالب الدولة والمحافظة إذا اقبلت على مساعدة الموظف والمواطن الغلبان والمطحون أن تقدم له خدمة ترضيه وتشعره أنها تحارب بشكل حقيقى من أجله، مش علشان طوابير الناس المقبلة للحصول على كيلو للأبناء في العيد يقال لنا لو مش عجبك روح اشتري من اللي ب160 جنيه،مينفعش كده.

صابرة العايدي،وكيلة بالتربية والتعليم، بصراحة أفضل شادر كان يبيع اللحوم هو منفذ مديرية الزراعة ولا أعلم لماءا تم إغلاقه، أما الباقي فاللحوم كبيرة في السن وتاخد غلبة في طهيها على المغرب كده لما تبدأ في السوا،وطبعا أن كان عجبنا ،علشان كده بقول مش بس المفروض يتم التوسع في فتح المنافذ ولكن تكون المبيعات من اللحوم بجودة عالية وتلاقي استحسان الناس ورضاهم ،لأن الحكاية مش ناقصة غلب.

وعن سوق الأضاحي قال فايز محمد أنور، محاسب، تعرضت لموقف غريب عندما اتفقت مع احدي محلات الجزارة الشهيرة بمنطقة الخامسة على أن أشارك في عجل للأضحية  وبالفعل اتفقت مع الجزار ودفعت مبلغ 2000 جنيه مقدم من إجمالي 5000 كشريك بالربع وأكد لى الجزار أن عمره عامين وينطبق عليه شروط الأضحية وعندما عاد شريكى لمعاينة العجل تبين أن عمره اقل من 6 أشهر ولا يصلح للأضحية وتشاجر معي وكاد أن يعتدي علي ،وتفاجئت بعدها بإنتشار الأضاحي داخل الفروشات ومحال الكثير من الجزارين على هذا الوضع لذا أتسائل عن دور الطب البيطري  في المرور والكشف عن الأضاحي المعروضة حتى لا يتم غش المواطن الباحث عن الأجر بغرض البيع فقط.