أهالي سرابيوم يُشيّعون المجنّد الفقيد مصطفى محمود بحزن شديد

أصيبت والدة الفقيد المجنّد مصطفى محمود أبو القراميط الذي توفي فجر السبت في عملية مداهمة عسكرية لأوكار المتطرفين شمال سيناء، بحالة انهيار شديد ودخلت في نوبة من البكاء حزناً على ابنها ، كما رددت شقيقته "سبتنى ليه يا مصطفى".

وقال مؤمن محمود شقيق الفقيد إن الأسرة لا تعرف ملابسات وفاة مصطفى وأكد أن شقيقه هاتفهم مساء أمس وطمأنهم على حاله بعد هجوم زغدان، إلا أنهم فوجئوا صباح اليوم بمكالمة هاتفية تُخبر والدهم أن مصطفى قد قُتل.  وأشار أن شقيقه التحق بالخدمة العسكرية أخيرًا عقب انتهائه من دراسته. وأكد أن الفقيد كان الأخ الأكبر وله 5 من الأشقاء .

وألقى إمام وخطيب المجمع الإسلامي في سرابيوم خطبة دعا فيها أهل الفقيد بالصبر والاحتساب وأفرد الخطيب في أمثلة من القرآن والسنة عن فقدان الولد وجزاء الصبر عند الله. وذكر مُصاب الصحابية الخنساء التي فقدت 3 من أبنائها في إحدى الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصبرها واحتسابها لأبنائها.

وشيّع الآلاف من أهالي قرية سرابيوم، عصر السبت جثمان مصطفى وذلك وسط حالة من الحزن الشديد، وأدى المشيعين صلاة الجنازة على جثمان الفقيد بمسجد المجمع الإسلامي في سرابيوم، وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد، فيما قامت السيدات بالصراخ والعويل لحظة وصول الجثمان إلى المسجد ورددوا هتافات "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله".