حذَّرَت حركة "الضغط الشعبي" مسؤولي محافظة الإسماعيلية من وقوع كارثة محققة، وذلك بسبب الكسور الموجودة في الطرق الملاصقة للعمائر، والتي من شأنها انهيار العشرات من العقارات المتهالكة في شتى أنحاء المحافظة، في ظل إهمال الجهات المعنية لهذا الشأن. وأكَّدَت مؤسسة الحركة، نسرين المصري،: "منذ اكثر من شهريين قامت الحركة بزيارة مدير مديرية الطرق والكبارى المهندسة لبنى نجيب، وتم حصر الحفر والمطبات الموجودة في الطرق، وتم تكليف مهندس باجراء معاينة في اكثر من منطقة في المحافظة، وما كان منه الا قيامه باخطار الجهات المختصة، رغم ان أي تكسير لا يكون إلا بناءً على عمل لجنة لمتابعة ما سيتم تكسيره، وعمل مقايسة تقديرية لمعرفة تكلفتها واعادتها لأصلها، علمًا بانه وإلى الان لم يحدث اي شيء. وتساءلت: "هل عندما يكون التكسير مباشرًا في الشوارع الرئيسية يكون العمل على وجه السرعة؟ وعندما يكون غير مرئي للعامة او انه في الشوارع الجانبية، والتي تخدم المواطنين والبعيدة عن اعين المسؤولين لا يُنظر إليها؟ وهل حق المواطن أُهدر في الحياة الكريمة؟". وأشارت المصري إلى أن منطقة الكوكاكولا في الشيخ زايد، فيها العديد من الحفر والكسور بالطرق، مما سيؤثر على العقارات المتهالكة، والتي قد تؤثِّر على باقي العمارات المجاورة لها، لافتة إلى أن السكوت عن هذا الخطر في الوقت الجاري قد يتسبب في وقوع كارثة في القريب العاجل. وطالبت بسرعة تنفيذ صيانة فورية لهذه الحفر، علمًا بانه تم استلام المبالغ المخصصة لها منذ فترة الا ان المواطن لم يلاحظ أي شيء ملموس حتى الآن، لا سيما وأن غالب العقارات والمرافق في هذه المنطقة، أصابها الضرر نتيجة إهمال المسؤولين لها.