ابن شقيقه يوسف محمد

لم يكن العم أحمد حنيدق الطالب بالثانوي التجاري يعلم أنه عندما يداعب ابن شقيقه يوسف محمد، بالطريقة التي اعتادها أنها ستكتب له الوفاة، عندما ربط الحبل على عنقه ليسقط جثة هامدة، وأمام صدمة العم قرر أن يخفيه داخل المنزل حتى تهدأ الأمور.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى الرائد محمود علي رئيس مباحث مركز شرطة أبوصوير، بلاغا من والد الطفل محمد سليمان حنيدق يفيد بتغيب نجله 4 أعوام، وأنه يخشى أن يكون تم اختطافه، وبورود البلاغ إلى اللواء محمد علي شحاتة مدير أمن المحافظة، أمر بتشكيل فريق من البحث الجنائي وتوسيع دائرة الاشتباه، وبسؤال عمه عنه في البداية أكد خروجه من المنزل ولم يعلم عنه شيئا، إلا أنه اعترف بعد ساعات من القبض عليه بتفاصيل الواقعة.

وقال في اعترافاته عقب مثوله أمام النيابة العامة، إنه كان يحب يوسف وكان دائم اللعب والمداعبة له وكان كثيرا ما يربط عنقه بالحبل حتى يستمع إلى ضحكات الطفل إلا أنه فوجئ بسقوطه فجأة على الأرض، وبعد محاولات لإنقاذه باءت بالفشل والتأكد من موته، خشي من أن يفتضح أمره، ويتم اتهامه بقتله، فلجأ إلى إخفاء جثته عن طريق دفنه بفناء المنزل، وخرج باكيا يبحث عن يوسف.

وأضاف في أقواله: "يوسف نفسه عارف إني بحبه وبخاف عليه، وماكنتش أقصد نهائي قتله، وراضي بقضائي ونصيبي".

وأصدرت النيابة العامة قرارا بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.​