آمال رزق الله

 أكدت آمال رزق الله عضو مجلس النواب، على رفضها كمواطنة مصرية قبطية أن يزج بملف الفتنة الطائفية داخل البلاد من خلال الأعمال المتطرفة الخسيسة، وأن المستهدف هو الوطن بعموم أبنائه وليس أقباطا فقط على غرار الحادث الذي استهدف كنيسة مارمينا في حلوان، وهو الترصد دائما بمصر الوطن في جميع المناسبات التي تمر بها سواء إسلامية أو مسيحية.

وأعلنت رزق الله في تصريحات خاصة، موجهة رسالتها للتطرف قائلة: يا أيها الإرهاب ومن يدعمك ومن هم على شاكلتك نحن نعلم هدفك الرخيص من النيل من هذا الوطن وأبنائه ومقدراته، ورغم أن المواجهات ليست سهلة لكنها ستقهر أمام الشعب المصري وقيادته السياسية ومؤسساته الوطنية، وأرواح أبنائه من مسلمين ومسيحيين حتى يظل هذا الوطن راسخا قويا".

وتابعت أن الأعمال المتطرفة التي نالت إخواننا المسلمين المصلين داخل مسجد قرية الروضة دون ذنب، هي تلك التي نالت استهداف الكنيسة اليوم، ويوم الجمعة ليرسل لنا رسالة مجددا أننا نريد استهداف بلادكم، وأمنكم، ووحدتكم ونحن نرد لن ولم يحدث أبدا وستكون مصر هي مقبرة الإرهاب وأعوانه.​