الإسماعيلية ـ مصر اليوم
تواصل مباحث التل الكبير بالإسماعيلية، برئاسة الرائد أحمد شطا، رئيس مباحث مركز التل الكبير، جهودها لضبط فران، عذب نجله حتى الموت فى عزبة التل البلد، التابعة لمركز ومدينة التل الكبير بالإسماعيلية.
كان اللواء محمد علي حسين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية، تلقى إخطارًا من الرائد أحمد شطا، رئيس مباحث مركز التل الكبير، يفيد، بوصول طفل يدعى محمدأحمد مصطفى عباس يبلغ من العمر 11 عامًا، جثه هامدة، أثر التعدى عليه بالضرب من والده وتم التحفظ على الجثمان، وتحرر محضر رقم 1568، لسنة 2018 إدارى التل الكبير.
وكشفت تحريات المباحث عن قيام الأب "أحمد .م. ع"، وشهرته سامح الحضيرى، يعمل فران، بتجريده من كل مشاعر الإنسانية وضرب نجله حتى الموت، كما قام بتعذيب بنتيه أميرة 12 عامًا، وفاطمة 6 سنوات.
وأكدت التحريات قياب الأب، بتطليق زوجته أم الأطفاله الثلاثه، عقب الحكم عليه 3 سنوات فى قضية مخدرات، منذ 5 سنوات، ومند خروجه من السجن، سعى للزواج، لكنه كان يتم رفضه باستمرار بحجة وجود 3 أطفاله لديه، ويوم الحادث،
وقالت هناء عادل محمد، طليقة المتهم، وأم الأطفال الضحية، فى أقوالها فى النيابة العامة، أنها المتهم طلقها، فور دخوله السجن منذ 5 سنوات، وتزوجت هى بعد ذلك وقام بمنعها من رؤية أطفالها منذ خروجه من السجن من عامين، ويوم الحادث، عند عودة الأب المتهم للبيت، اشتكت أمه له من قيام محمد الطفل المتوفى بشتمها، على الفور قام الأب بربط الأطفال الثلاثة بالحبال، وقام بتعذيبهم بشكل وحشى بحزام من العصر وحتى فجر اليوم التالى.
وقالت أميرة 12 عامًا، نجلة الأب المتهم بقتل نجله، فى أقوالها فى النيابة، إن والدها قام بتعذيبهم من العصر وحتى فجر اليوم التالى، وطلب الطفل المتوفى يشرب مياه، لكن والدها رفض قائلاً له، "عايزك تموت كدا، وطلبت البنات من والدهم بفقك الأحبال لكنه رفض، وبعد استمرار التعذيب بدأ أخوها المتوفى تظهر عليه علامات التعذيب كخروج العين وتورم الوجه والجسم، قام الأب بأخذ زوجة أخوه وتوجه بالطفل إلى المستشفى، وفى الطريق تأكد من وفاة نجلة، فطلب من سائق "التوك توك"، التوقف لجلب فلوس من المنزل، وهرب ولم تتوصل المباحث حتى الآن لمكان تواجده.
وعند وصول زوجة أخو المتهم للمستشفى بالأبن الضحية تم إلقاء القبض عليها، واعترفت بوجود طفلتين مقيدين بالحبال، على الفور توجهم قوة للمنزل وقاموا بإنقاذ الطفلتين، وتم إيداعهم بمستشفى التل الكبير المركزى لتلقى العلاج، وفور قدرتهم على الخروج، خيروا الأم باستلام أطفالها أو إيداعهم فى دار أيتام، فقامت الأم باستلام أطفالها.