تشهد محافظة الإسماعيلية حالة من الهدوء الحذر بعد يوم مزدحم بالاشتباكات والأحداث المؤسفة، والتى راح ضحيتها ثلاثة قتلى بعد أن توفى شاب آخر يدعى إسماعيل .م ليلحق بالقتيل الأول مصعب محمد، وتوفى أيضا الضابط المتقاعد صابر .أ والذى تم إطلاق الرصاص عليه أثناء محاولته المرور من كمين نفيشة دون الإعلان عن شخصيته، حيث تم التحفظ على جثته من قبل النيابة العسكرية، وتم كذلك التحفظ على السيارة الملاكى التى كان يستقلها للتحقيق فى القضية، وأصيب فى الاشتباكات 8 أشخاص والرائد حسام حسن وكيل مباحث التموين والذى تمت إحالته منذ قليل إلى مستشفى المعادى بعد اعتداء الإخوان عليه أثناء فض المسيرات عصر الجمعة، وألقت قوات الأمن القبض على 10 من عناصر الإخوان فى محيط المسيرات التى اندلعت عقب صلاة الجمعة اليوم بمنطقة شارع هدى شعراوى ومنطقة الغابة بحى السلام. وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة ووضع الحواجز والمتاريس أمام المنشآت والكنائس وأقسام الشرطة تحسبا لأى أحداث عنف بعد فض مسيرات الإخوان بالقوة. وشهدت شوارع الإسماعيلية فراغا من المارة ليلا بعد هذه الأحداث وانخفض عدد المواطنين فى الشوارع وبعض الشوارع كانت فارغة إلا من عدد قليل من المارة وبعض المحلات أغلقت أبوابها من عصر اليوم الجمعة خوفا من اندلاع أحداث عنف بالمدينة.