شهدت قرية أبو صوير البلد في الإسماعيلية مشادات بين عدد من المواطنين وأحد البدالين التموينيين، لرفضها تسليم المواطنين المقررات التموينية ،الجمعة، واكتفاءها بتسليم المقررات التموينية عقب الانتهاء من صلاة التراويح في القرية.
 ووفق ما ذكر عدد من أهالي القرية، فإن محل البقالة التموينية التابع لـمريم عبد الله والذي يقوم نجلها بإدارته يمتنع عن صرف السلع التموينية للمواطنين طوال ساعات اليوم مكتفيًا بالصرف عقب الانتهاء من أداء صلاة التراويح ومتجاهلًا حاجة المواطنين الضرورية إلى السلع.
وقال شحته إبراهيم تاري يعمل مزارعًا أنه وعلى الرغم من تأخر صرف السلع التموينية إلى منتصف الشهر إلا أن البدال التمويني بالقرية يتعنت في صرف المقررات التموينية إلا بعد انتهاءه من أداء صلاة التراويح، ما يؤدي إلى حالة من التكدس الشديد أمام المحل ووقوع مشادات بين المواطنين حول أسبقية الصرف.
 أسفرت المشادات حسب رواية المواطن عن تلف بعض السلع نظرًا لضيق الوقت المقرر الصرف فيه وخشية انتهاء السلع لاسيما وأن الكميات المصروفة محدودة ولا تكفى حاجة جميع المواطنين مشيرًا إلى أن سكان القرية قد تقدموا بشكوى إلى مسؤولي مكتب التموين في القرية دون أدنى استجابة.
من جانبه حمل هاني عبد العال - موظف -   مسؤولي التموين مسؤولية ما يحدث في القرية لاسيما مع وقوفهم مكتوفي الإيدي وعدم إلزام البدال التمويني في القرية بالعمل طوال أيام الأسبوع خصوصًا أن العمل على صرف السلع إلى المواطنين يتم ستة أيام في الأسبوع على مدار ساعات اليوم حسب المتعارف عليه.
ولفت عبدالعال إلى أن ما يحدث وأن ما يحدث يؤدي إلى زيادة معاناة المواطنين لاسيما وأنهم ينتظرون منذ أسبوعين توافر السلع وصرف الدعم المقرر من الدولة، لمساعدتهم في مواجهة أعباءهم المعيشية، مناشدًا مسؤولي مديرية التموين ضرورة تكثيف الرقابة على البدالين التموينيين.