أسوان ـ مصر اليوم
أعلنت قيادات قبيلتى الهلايل والدابودية بأسوان عن الإعداد للقاء مرتقب مع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالقاهرة من خلال وفد يمثل أبناء القبيلتين لمناقشة قضية المعتقلين والمتهمين من القبيلتين عقب الأحداث الدموية التى وقعت بينهم خلال شهر أبريل الماضى والتى أسفرت عن مقتل 26 شخصا.
جاء ذلك فى أول لقاء يجمع قيادات وأبناء قبيلتى الهلايل والدابودية بأسوان عقب إتمام مراسم المصالحة بينهم مؤخرا مطلع شهر رمضان الجارى لإغلاق صفحة الدم بين الطرفين.
وناشدت قيادات القبيلتين المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والنائب العام المستشار هشام بركات ووزير العدل بإعادة ملف التحقيق فى القضية مرة أخرى وإخلاء سبيل 68 متهما فى تلك الأحداث ما لم يثبت ضلوع أى شخص فيها.
من جانبه، قال عارف صيام كبيرعائلات دابود بأسوان إنه رغم إتمام مراسم الصلح على أرض الواقع بين الدابودية والهلايل إلا أن الطرفين لم يشعروا حتى الآن بثمرة هذا الصلح فى ظل وجود 68 معتقلا بسجون محافظة قنا فضلا إلى وجود 140 اسرة مهجرة من بين الطرفين منذ نشوب الأحداث لم يتم إعادتها حتى الآن بجانب أعمال التلفيات والخسائر التى لم يعوض أصحابها حتى الآن.
وبدوره، أكد أحمد السيد أحد قيادات قبيلة بنى هلال أنه جارى تحديد موعد للقاء رئيس الوزراء وشيخ الأزهر فى القاهرة حيث سيتواجد أبناء القبيلتين معا لطرح أمر المعتقلين خاصة أن هناك أبرياء فى هذه القضية ، معتبرا أن لقاء شيخ الأزهر ورئيس الوزراء أصبح ضرورة حتمية الآن لوقف نزيف الدم عقب إندلاع الأحداث الدموية بين القبيلتين فى مطلع شهر أبريل الماضى.
من جهته ، قال المهندس عبده سليم أحد القيادات النوبية لقبيلة دابود إننا نطالب النائب العام بإصدار قرار فورى بإعادة فتح ملف التحقيقات فى القضية وإحالة ملف التحقيق إلى أسوان بعد أن أحيل إلى محافظة قنا لأسباب غير معروفة.