القاهرة – مصر اليوم
انتقد نائب رئيس لجنة المصالحة النوبية الدكتور هشام جمال، وفقًا لصحيفة "الأهرام" المصريّة، سرعة إتمام عملية المصالحة، بين قبيلتي "بني هلال" و"الدابودية"، رغم فشل المحافظ ومدير الأمن ولجنة الصلح في إنهاء الأزمة منذ 3 أشهر.
وأوضحت الصحيفة، أنّ جمال أكّد أنّ مؤشرات الصُلح تبين أن هناك ضغوطًا عُليا فُرضت لإتمام الصلح، ولم تكن مبادرة من لجنة الصلح أو المحافظ أو مدير الأمن.
وأشارت الصحيفة إلى، أنّ نائب رئيس لجنة المصالحة النوبية، نوه أنّ الكارثة تمكن في تجاهل الشباب في التصالح، على الرغم من كونهم الشرارة التي تنطلق منها النيران.
ووصف جمال، الصلح الذي وقع في ديوان المحافظة، بـ"الصلح الجبري"، لأنه جاء بناءً على تعليمات عليا وضغوط على طرفي النزاع، وفقًا للصحيفة.