محافظ أسوان مصطفى يسرى

أفتتح محافظ أسوان مصطفى يسرى والدكتور منصور كباش رئيس جامعة اسوان مساء اليوم وحدة الطباعة الرقمية والجرافيك بجامعة أسوان بحضورالدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس وحدة الطباعة الرقمية بالجامعة.

وأكد مصطفى يسرى محافظ اسوان أن أفتتاح وحدة للطباعة الرقمية بالجامعة يعد طفرة هائلة وإضافة كبيرة لخدمة العملية التعليمة بها مع ضمان تقديم أفضل الوسائل التعليمية والمقررات الدارسية بألوان مختلفة وجودة عالية من أجل تخريج كوادر بشرية من الطلاب المتميزين في كافة المجالات يستطيعوا أن يشاركوا في عملية التطوير والتقدم بالبلاد وبناء مستقبل مشرق علي أسس وقواعد علمية حديثة ،
وقد أبدى المحافظ خلال تفقده للوحدة أشادتة بمستوى كفاءة الأجهزة ودقتها ، لافتاً إلى ضرورة إجراء عمليات الصيانة الدورية لها لضمان أستمرارها فى تقديم أجود وأفضل المطبوعات ، مشدداًَ على مصممى الجرافيك بالوحدة بضرورة التحلى بالفكر الإبداعى لتقديم كل ما هو جديد فى مجال الجرافيك.

وطالب مصطفى يسري بإستغلال المطبعة في طبع مطبوعات المحافظة و الجهات الأخري بتكلفة أقل و في وقت قياسي
، ومن جانبه أشار الدكتورمنصور كباش رئيس جامعة أسوان بأن هذه الوحدة تعد نقلة كبيرة في مستوي المطبوعات الخاصة بالجامعة وسوف تساهم في توفير الوقت والمصاريف التي كانت تحتاجها الجامعة لطباعة مستلزماتها التعليمية بمطابع القاهرة ، علاوة علي أن وحدة الطباعة اليدوية بالجامعة كانت لا تكفي لسد المطبوعات اللازمة للجامعة،موضحاً بأن المطبعة مزودة بأحدث الاجهزة التي سوف تساهم في تقليص زمن الطباعة بعد أن كانت تحتاج لوقت طويل.

وأكد الدكتور عبد العزيز طنطاوي أن تكلفة إنشاء وتجهيز الوحدة بلغت 4 ملايين جنيه على مساحة 100م2 وتضم ثلاث وحدات أساسية منها وحدة لطباعة الألوان والتي تصل قدرتها الي طباعة 75 ورقة في الدقيقة ،ووحدة لطباعة الأبيض والأسود والتي تضم عدد2 ماكينة طباعة بقدرة 1500 كراسة أجابة والخاصة بالامتحانات كل ساعة بالإضافة إلى وحدة لأعمال التغرية والتكعيب والتشطيب النهائى لكافة أنواع المطبوعات التى تشمل كافة المقررات الدراسية والشهادات والكارنيهات والمجلات علاوة على المطويات والكتيبات الصغيرة ،علاوة علي أنها تضم وحدة إسكانرز تصل قدرتها الي 200صفحة في الدقيقة ،
وتابع عبد العزيز بأن وحدة الطباعة الجديدة يعمل بها 20 عاملا ومصمما ومشرفا تم تدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع مثل هذه الأجهزة والماكينات الحديثة.