عدد كبير من تجار الحريق المنكوب لسوق مدينة إدفو

صدم عدد كبير من تجار الحريق المنكوب لسوق مدينة إدفو التجاري، بعد قرار مديرية التضامن الاجتماعي في أسوان، بتعويض التجار بمبلغ 5 آلاف جنيه كحد أقصى، ما أثار استياء الكثيرين، واصفين القرار بالظالم والمدمر لهم، حيث بلغت التلفيات ملايين الجنيهات فأين العدل في تقدير هذا المبلغ.

وكانت نصت لجنة التعويضات التي شكلت لحصر خسائر الحريق لجميع الخسائر المادية والعينية لتحديد التعويضات التي يتم صرفها وفقًا للشروط، إلى تضرر 174 محلًا تجاريًا من الحريق، ووجود 4 عقارات من بينهم منزلين ومولين تجاريين، واستحقاقات المواطنين ستكون بنسبة 50 % من قيمة التلفيات وبحد أقصى 5 آلاف جنيه.

والتقى "مصر اليوم"، بعدد من التجار المتضررين من حريق أدفو، حيث أكد  يوسف عطا الله، تاجر ملابس، أن "الخسائر كبيرة ومستقبل أعمالنا قد رأح هباء، لا سيما بعد تقدير الخسائر  بمبلغ رمزي جدًا لا يأتي نقطة من بحر من الخسائر، وأن المسؤولين تجردوا من الرحمة بالموافقة على هذه التعويضات".

أما الحاج عبدالرازق خليل، ضارب كف على كف  قائلًا "لقد خسرت كل شئ وتوقعنا وقوف المسؤولين من التضامن بجانبنا فالصورة واضحة أمامهم ولكن صعقنا من القرار الظالم بهذا المبلغ، فأين الرأفة بالمواطنين الذين فقدوا كل تجارتهم وأعمالهم ومالهم غير الله ينجدهم من مصائبهم" .

وكان محمود فاروق، وكيل  مديرية التضامن الاجتماعي، قد أرسل مذكرة إلى الوزارة في القاهرة بشأن حريق سوق إدفو التجاري، للموافقة على زيادة التعويضات المقرر صرفها للمتضررين من الحريق السوق التجاري، فضلًا عن جهود المديرية في الوصول إلى بعض الإسهامات من الجهات الخيرية الأخرى التي تشارك في تقديم مساعدات لأصحاب الأضرار المفاجئة.