المؤتمر البرلماني الإقليمي لمكافحة التطرف

انطلقت في مدينة أسوان فعاليات المؤتمر البرلماني الإقليمي لمكافحة التطرف والذي تنظمه الأمم المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد البرلماني الدولي في حضور رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبد العال ورؤساء وممثلين لعدد من برلمانات العالم ومن أبرزهم أمين عام اتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغونغ، ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط  لحو المربوح بالإضافة إلى محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي والذي رحب بعقد هذا المؤتمر الدولي المهم على أرض محافظة أسوان ليؤكد ذلك على مكانتها الحضارية والتاريخية باعتبارها من أهم المقاصد السياحية العالمية والعربية لاستضافة مثل هذه المؤتمرات والأحداث والمهرجانات الدولية وخاصة في ظل توافر التنوع السياحي والذى يشمل السياحة الأثرية والبيئية والعلاجية والرياضية وأبرزها السفاري والصيد، علاوة على سياحة المؤتمرات والمهرجانات الفنية والرياضية والأسر والمجموعات، لافتاً إلى أن تنظيم المؤتمر الدولي للتطرف يعكس الموقف الموحد والثابت لكافة دول العالم ضد التطرف، والذي يجب ألا تكون مواجهته أمنية فقط ولكن بتضافر الجهود الدولية لأنه أصبح خطرًا يهدد سلامة وأمن جميع الدول مهما كان درجة تقدمها، وأكد مجدي حجازي على أن زيارة الرئيس السيسى لأسوان وعقد المؤتمر الوطنىيالثاني للشباب أعطى العديد من الرسائل أهمها توافر الاستقرار والأمن والأمان الذي تتمتع به مصر بصفة عامة وأسوان بصفة خاصة .

حيث تستمر فاعليات المؤتمر الدولي لمكافحة التطرف حتى 2 فبراير/شباط 2017 حيث سيتم خلالها انعقاد جلسات عمل بشأن التهديدات المتعلقة بالتطرف والتعصب، والإطار القانوني الدولي الراهن لمكافحة التطرف، والسياسات المرتبطة بمنع التطرف المؤدي إليه، والمنظور البرلماني بشأن تطوير سياسة وطنية فعالة لمكافحة التطرف، كما سيتم تنظيم برامج سياحية للمشاركين في المؤتمر لزيارة المعالم والمزارات السياحية في أسوان، فيما استقبل نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان رئيس مجلس النواب ومحافظ أسوان وضيوف المؤتمر في مقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس حيث أكد نيافة الأنبا هدرا على أن أسوان بجميع طوائفها وفئاتها تفتح ذراعيها لاستقبال ضيوفها وزائريها مع تنظيم هذه المؤتمرات الدولية باعتبارها عروس المشاتي .