قدم شباب أسوان العديد من المقترحات خلال الملتقى الثالث للشباب، بحضور محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، وكان هناك مقترح قدمه الدكتور محمود عنبر أستاذ في كلية التجارة والخاص بالتأكيد على فكرة التواصل بين الشعوب في القارة السمراء، وفكرة العلاقات التاريخية بين الكنيسة المرقسية في أثيوبيا والإسكندرية، بجانب إطلاق وتبني مبادرة لمساعدة الدول الأفريقية في تنفيذ مشروعات في بلادهم، موضحًا أنه من الآن على استعداد للعمل متطوعاً مع المسؤولين بالمحافظة في هذا المجال.

واقترح محمود أديب أستاذ حاسب آلي في مدرسة أحمد طه حسين الثانوية العامة والخاص بتنظيم مسابقة للبحث العلمي لطلاب التعليم قبل الجامعي على مستوى الدول الأفريقية، بينما أقترح حسنين حمزة أخصائي شباب في مديرية الشباب والرياضة، أن يتم تنظيم الملتقى الشبابي للسلام لدول حوض النيل، وأيضاً تنظيم معرض للمنتجات الأفريقية في أسوان، ويستمر لمدة أسبوع لتحقيق التواصل المطلوب فيما بين مصر ودول أفريقيا، وفي نفس الاتجاه، اقترح رضا مصطفى صالح عضو مجلس أمناء مؤسسة النيل للدراسات الأفريقية والاستراتيجية بأن يتم تسمية أحد الأحياء في مركز نصر النوبة في الحي الأفريقي، وسيتم الاستعانة بـ 20 فنانًا تشكيليًا لتصميم رسومات تضم مزيج من العادات النوبية والأفريقية، وسيكون هذا الحي بمثابة مزار سياحي للأفارقة.

وقدم أبو بكر الصديق حسن اقتراحًا من متحدي الإعاقة بأن يتم إقامة كرنفالات حضارية بشكل جمالي في الأماكن الفضاء، في مدينة أسوان ويتم تصميمها تحت إشراف المحافظة بطابع أفريقي، يضم أعلام كافة الدول الأفريقية، لإضفاء الشكل الجمالي للمدينة والقضاء على أي ظواهر سلبية بهذه الأماكن. واقترح كذلك محمد صلاح مدرس إبتدائي أزهري بأن يتم تفعيل إنشاء قنصليات للدول الأفريقية في أسوان، مع قيام جامعة أسوان بتقديم منح دراسية لأبناء الشعوب الأفريقية، وعرض محمد تبارك عبد الباسط، ضمن شباب المحاكة مقترح خاص بتحويل متحف العقاد الموجود في مكتبه بكورنيش النيل إلى معرض مفتوح، وأيضاً إقامة معرض بالمسرح الصيفي، لشعراء وفنانين من أسوان ودول أفريقيا، وهذا وقد قدم الشباب المشاركين في الملتقى الشكر لمحافظ أسوان لحرصه على مشاركتهم في إعداد التصور الخاص بتحويل أسوان لعاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية ومشتى عالمي، وهو ما لم يحدث من قبل.