أسوان ـ إسراء عبيدة
سادت حالة من الأستياء والغضب الشارع الأسوانى بعدما لفظ الطفل الذي دهستة عربة الشرطة فى أول أيام العيد أنفاسة فجر الثلاثاء، متهمين الشرطة بالتهاون والتسيب وأن من واجبها حماية المواطنين لا قتلهم وأن ما حدث من تهور سائق الشرطة يثير تخوفات أهالي أسوان منهم وسط أنهيار أسرة الطفل القتيل /أحمد مصطفى محمد عبده طالب ومقيم في الكرور والذي لاقى حتفه بعد يومين من الإنتقال إلى مستشفى أسوان الجامعي جراء حادث تصادم شرطة التابعة لقسم المركبات في المديرية – والمعينة خدمة الوحدة الرابعة التدخل السريع في المدينة، قيادة المجند/ أحمد عنتر أحمد محمد سن 22 ” من قوة أدارة قوات الأمن في المديرية والذي فوجئ بعبور الطفل سالف الذكر إلى الطريق فحاول مفاداته، إلا أن الطفل اصطدم بمؤخرة السيارة مما أدى إلى ارتطامه بالرصيف، نتج عن ذلك إصابته [ بكدمة بالجبهة ] وتم حجزه بمستشفى أسوان الجامعي منذ أول أيام العيد .
تحرر عن ذلك المحضر رقم (4088/2017) ادارى القسم، وطالب المواطنين بعقاب رادع للسرعات الجنونية وأن لا أحد فوق القانون فهل من يستجيب لأهات المواطنين وأسرة الطفل .