أسوان – أيمن صفوت
شهد محيط مستشفى أسوان الجامعيّ، في الساعات الأولى من صباح السبت،، أحداث عنف بين الشرطة ومسيرة إخوانيّة، بعد أن قام المتظاهرون بتحطيم سيارة أمن مركزيّ مُحمّلة بوجبات عشاء الجنود والأفراد واعترضوها، وقاموا بتحطيمها وإشعال النيران بها. وتم تحطيم سيارة ميكروباص أخرى تابعة لمديرية أمن أسوان، مما استفزّ الأهالي، الذين أعلنوا تضامنهم مع الشرطة، لعودة الحياة إلى طبيعتها لكي يتعافى اقتصاد البلاد، خصوصًا أن أسوان بها 70% من قوة العمل يعتمدون بشكل مباشر أو غير مباشر على صناعة السياحة التي عادت إلى نقطة الصفر مرة أخرى بعد الطفرة الملحوظة للسياحة خلال الأسبوع الماضي، قبل أن تتجدد أعمال العنف في البلاد، لا سيما التفجيرات الأخيرة التي شهدتها القاهرة والدقهلية. وأكد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن أسوان اللواء حسن السوهاجي، أنه "سيتم تطبيق القانون على الجميع، ولن نسمح من الاقتراب أو المساس بأية مركبة تابعة للشرطة والمواطنين، وإننا قادرون على حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة". وأضاف السوهاجي، أنه تم ضبط 20 من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة "الإخوان الإرهابيّة"، بعد إصابة مُجنّدين من رجال الأمن المركزيّ، فيما أشاد بتعاون المواطنين مع رجال الشرطة، خصوصًا بعد قيامهم بمُحاصرة بعض شباب المتظاهرين من شباب الجماعة، ونجحوا في ضبطهم وتسليمهم إلى الشرطة. وقد شهدت أحداث العنف، وفاة أحد المتظاهرين نتيجة طلق ناريّ في الرأس، ويُدعى عبدالناصر مصطفى، 45 عامًا.