قضت محكمة جنايات أسوان بإحالة أوراق عاطل إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه بعد إدانته بقتل أم ونجلها، خمس سنوا، وإشعال النار في جثة الأم ووضع جثة طفلها داخل جوال وإلقائه في مصرف بعد أن استدرجها إلى منزله في منطقة الناصرية في مدينة أسوان وقام بسرقة مصوغاتها الذهبية.

تعود أحداث القضية إلى 2010 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقسم ثان أسوان بلاغًا بالعثور على جثة طفل داخل جوال ملقاة في مصرف السيل في منطقة الناصرية في مدينة أسوان وبها عدة طعنات، والعثور على جثة سيدة متفحمة داخل منزل مجاور لمكان العثور على جثة الطفل.

وتبين من التحريات أن الجثة لربة منزل تدعى "هالة.م" 35 سنة والجثة الثانية لنجلها "محمد.ن"، خمس سنوات من مركز نصر النوبة وأن المتهم ويدعى نصر محمد عبدالرحمن،30 سنة عاطل استدرج المجني عليها التي كانت تقوم بإنهاء بعض الأعمال في مدينة أسوان بصحبة طفلها وذلك بمساعدة صديقته إلى منزل شقيقه في منطقة الناصرية وحاول المتهم الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وعندما قاومت بادرها بتوجيه عدة طعنات لها بالسكين في البطن والظهر وعندما شاهد نجلها مشهد الدماء حاول الهروب وبدأ في الصراخ فأمسك به وسدد له عدة طعنات وحاول إخفاء معالم جريمته بإشعال النيران في جثة الأم داخل المنزل ووضع الطفل داخل جوال وألقى به في المصرف بجوار المنزل واستولى على مصوغاتها الذهبية وتسليمها لصديقته لإخفائها.