تسبب الانهيار الجزئى للسدود الترابية التى شيدتها محافظة أسوان لاحتجاز مياه الصرف الصحى فى اختلاط مياه الصرف بمياه نهر النيل فى المنطقة الواقعة بين السد العالى وخزان أسوان.

وأدى الانهيار المفاجئ، الذى حدث مساء أمس الأول، لاندفاع المياه بصورة كبيرة ووصولها إلى مياه نهر النيل، ما سيؤثر بالسلب على نقاء مخزون مياه النيل فى هذه المنطقة الحيوية، كما حاصرت مياه الصرف الصحى العاملين بالمحاجر والمناجم فى منطقة وادى كلتون الواقعة جنوب شرق مدينة أسوان مرة أخرى، ودمرت فى طريقها الخامات المحجرية والمنجمية، وغطت مياه الصرف أحجار الجرانيت الضخمة التى بذل العاملون فى المحاجر مجهوداً شاقاً فى استخراجها وتقطيعها. وحرر كل من أبوالحسن محمد أحمد، صاحب محجر، وجرجس نعيم، صاحب منجم بالمنطقة، محضراً بقسم أول أسوان للمطالبة بسرعة مواجهة الكارثة. وقال «أبوالحسن»: «إحنا عملنا إيه علشان المسئولين بأسوان يتجاهلونا، وإيه ذنبنا فى إهمالهم المستمر؟.. بيتنا اتخرب».