أعلنت حملة "معا من أجل أسوان"، رفضها التام لما تم الاتفاق عليه في أسوان فى حضور وزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي ومحافظ أسوان اللواء مجدى حجازي، بضم مركز ‫‏مجدي يعقوب للقلب إلى تبعية جامعة أسوان.

وكان المجلس الأعلى للجامعات أعلن ووافق على تحويل مركز مجدي يعقوب للقلب إلى مركز تميز تابع لجامعة أسوان مع استقلاله ماليا وإداريا، ليصبح أول مركز تميز من نوعه في الجامعات المصرية.

وأكد مسؤول الحملة في أسوان هانى يوسف، أن الحملة كانت تدرس إقامة وقفة احتجاجية أمام مركز مجدي يعقوب، وذهب ممثلون عن الحملة لمركز القلب لإبداء الاعتراض على الفكرة وتبليغ إدارة المستشفى بالوقفة، وعقدنا لقاء مع مدير المركز الدكتور محمد زكريا، والذي رد بأن هذا العرض مقدم للمستشفى منذ عامين وتم رفض الفكرة وفعلا تم عرضها فى حضور الوزير وأن إدارة المستشفى كان ردها أنها ستقوم بدراسة الموضوع ولم يتخذ قرار إلى الآن فطلب منه أعضاء الحملة بعقد وقفة احجاجية لأن هذا مطلب أهل أسوان فطلب أن نلغي الوقفة وقدم وعد بأن إدارة المستشفى سترفض العرض تضامنا مع أهل أسوان.  

وأضاف يوسف بأن "لذلك تدعو الحملة الدكتور وزير التعليم العالي ومحافظ أسوان بترك الشيء الوحيد الذي يدعو للفخر لأهل أسوان في مجال الصحة – على حد قوله، ونطالبهم برفع أيديهم عن المركز العالمي المشرف في أسوان، وفي حالة تنفيذ القرار سندخل في اعتصام مفتوح أمام مستشفى".

وأعلنت الصفحة الرسمية لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب على "فيسبوك"، بيانا جاء فيه: "تنفي مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب ما ذكر مؤخرا ببعض وسائل الإعلام بخصوص تحويل مركزها في أسوان إلى مركز تابع لجامعة أسوان، وتؤكد المؤسسة على أن هذا الخبر عار تماما من الصحة، كما يؤكد مجلس أمناء المؤسسة على استقلالية المؤسسة التامة".