اسوان– مصر اليوم
خيم الهدوء الحذر على منطقة الكرور في أسوان والمناطق المجاورة، فجر الجمعة، وذلك استعدادًا لدفن قتيلي أحداث أسوان، وبعد الأحداث التي شهدتها المنطقة مساء الخميس، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثالث، ولم يتم حتى الآن معرفة الأسباب الحقيقية للاشتباكات.
وأوضح المتحدث باسم لجنة متابعة الملف النوبي في أسوان أحمد عبد الحميد، أن ما تم سرده من أن القتيلين من أبناء الدابودية عار تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن أحدهم من الكوبانية ويدعى عبد الله سالم، والثاني نوبي من الكرور وليس من دابود وشهرته "بيبو"، والثالث مصاب من سوهاج ولم يستدل على اسمه حتى الآن، مبينًا أنّ أسباب القتل لم تتضح حتى الآن وإن كانت الشكوك تحوم حول تجارة المخدرات.
ولفت عبد الحميد إلى، أن القتل تم بالسنج والمطاوي، وأنه تم العثور على الجثث إلى جوار كوبري سوق القش في السيل الريفي.
وأشار عبدالحميد إلى، أن أبناء الكوبانية يرفضون تقبل العزاء قبل الأخذ بالثأر.
ونوه عبد الحميد، إلى وجود الجثة في مشرحة مستشفى أسوان الجامعي استعدادًا لدفن جثة أبناء الكرور، مؤكدًا أنه تم حرق منزل وعربة "حنطور" بالحصان الذي يمتلكه هلالي في منطقة الكرور، وأن الأمن توجه إلى منطقة الكرور لحماية باقي منازل الهلالية في تلك المنطقة.
بينما امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي، لأبناء النوبة بمطالبات الهدوء وتوخي الحذر تارة في نشر أي شائعات تؤجج الفتنة، مؤكدين أن القتيلين ليسا من أبناء دابوود، ومطالبات أخرى لإقالة مدير أمن أسوان لتراخيهم للحالة الأمنية هناك.