القاهرة ـ مصر اليوم
واصلت وفود مصر والسودان وإثيوبيا، الاثنين، اجتماعاتهم لحل النقاط العالقة بشأن سد النهضة الإثيوبي، وتقريب وجهات النظر بين القاهرة وأديس أبابا.
وامتدت الاجتماعات لجلسة إضافية استغرقت 12 ساعة متواصلة، لمناقشة المخاوف المصرية من المشروع ومحاولة التوصل إلى حلول لا تسبب ضررًا لمصر في ظل تزايد اعتمادها على مياه النيل مقارنة بشقيقتها إثيوبيا، إضافة إلى مخاوفها من السعة التخزينية المعلنة من الجانب الإثيويي والتي تصل إلى 74 مليار متر مكعب من المياه.
وبينت أن مصادر مشاركة في اجتماعات وزراء المياه لمصر والسودان وإثيوبيا، أن سير المفاوضات لا يزال حتى الآن يرضي الوفود المشاركة.
وأوضح وزير "الموارد المائية"، الدكتور حسام مغازي، في تصريحات صحافية، مساء الاثنين، أن نتائج اليوم الأول من المفاوضات "مرضية" حتى الآن، إلا ان مصادر مشاركة في الاجتماعات أكدت أن الساعات المقبلة ستحسم مصير اجتماعات الخرطوم رغم محاولات مصر تقديم مقترحات من شأنها تحقيق التقارب بين مصر وإثيوبيا للإسراع في تنفيذ توصيات اللجنة الدولية لتقييم سد النهضة.
وأكد المصادر، على اهتمام القيادة السياسية بالمفاوضات، وتشكيل غرفة عمليات في القاهرة لمتابعة جلسات الاجتماع وما يتم مناقشته والتنسيق بين وزارتي الخارجية والري، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم بقوة تقريب وجهات النظر بين القاهرة وأديس ابابا.