القاهرة - أ ش أ
قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم الانتهاء من تصميم محطتين على مصرفي فارسكور والسرو، بالتنسيق مع وزارة الإسكان، بتكلفة تصل إلى 900 مليون جنيه، لمواجهة أكبر بؤرتين للتلوث على فرعي النيل "دمياط ورشيد"، وسيتم البدء في تنفيذهما فور اعتماد مجلس الوزراء النفقات المطلوبة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها مغازى اليوم الثلاثاء على هامش توقيع برتوكول مشترك بين وزارتي الأوقاف والري من أجل نشر التوعية المائية بين المواطنين على كافة المستويات.
وقال مغازى إن هناك 8 محاور أمام المجلس الأعلى لمياه النيل، لحماية النيل من التعدي والتلوث وترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقد منها، في ظل التحديات الداخلية والخارجية وزيادة الطلب على المياه.
وأوضح الوزير أنه سيتم إنشاء محطة أخرى لمعالجة مياه الصرف على مصرف الرهاوي، واستكمال تغطية مشروعات الصرف الصحي بالقرى الواقعة عليه، لمنع وصول المياه الملوثة إلى فرع رشيد، مشددا على أنه تم إرسال تشريع جديد لتغليظ عقوبات التعدي علي النيل أو تبديد المياه، لتصل إلى الحبس لمدة عام بدلا من شهر، وزيادة الغرامة إلى 20 ألف جنيه بدلا من 200 جنيه.
يذكر أن وزيري الموارد المائية والأوقاف، وقعا في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون يهدف إلى نشر التوعية المائية بين المواطنين على كافة المستويات.
ويتضمن البروتوكول قيام وزارة الري بعقد دورات تدريبية متخصصة واستضافة 1000 من الأئمة والخطباء خلال عام بمراكز التدريب التابعة للوزارة القريبة من محل إقامتهم، وستمنح الوزارة للأئمة المتدربين شهادات معتمدة.
ويأتى هذا البروتوكول في إطار حرص الدولة علي نشر التوعية في قضايا المياه، وضرورة ترشيد استخدامها والحفاظ عليها من التلوث من خلال تضافر كافة جهات المجتمع وخاصة أئمة المساجد الذين يقع عليهم دور هام في حث المواطنين علي حسن استهلاك المياه كما أمرنا ديننا الحنيف. وكشف مغازى أن خطة تدريب الوزارة ستشمل أيضا رجال الدين المسيحي، وقد تمت مخاطبة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتنسيق مع الوزارة بهذا الشأن.
كانت وزارة الري قد وقعت بروتوكولا مماثلا مع وزارة الثقافة أول أمس لنشر ثقافة التوعية المائية بين كافة الأجيال وعلى الأخص النشء الصغير.