القاهرة - أ.ش.أ
أعلنت نقابة المهندسين دعمها لخارطة الطريق الخاصة بسد النهضة الاثيوبى التى تم الاتفاق عليها بين مصر والسودان واثيوبيا من اجل تدارك وإزالة التداعيات السلبية لبناء سد النهضة على دولتى المصب (مصر والسودان).
وقالت نقابة المهندسين، في بيان لها اليوم، انها تدعم الإجراءات الحالية على المسار الفنى بين الدول الثلاث لاستكمال الدراسات المتعلقة بهيدرولوجية النهر والدراسات البيئية والاجتماعية الخاصة بسد النهضة، من أجل تحديد آثار السد على دولتى السودان ومصر بصورة دقيقة، وطالبت ضرورة التوافق بين الدول الثلاث لضمان زيادة الاستفادة المشتركة من السد وبأقل الأضرار.
وأوضح البيان أن التعاون بين دول حوض النيل الشرقى إثيوبيا والسودان ومصر هو السبيل الوحيد، لتطوير وتنمية حوض النيل وتحقيق التكامل الاقتصادى بين الدول الثلاث.
وأضاف إنه من حق إثيوبيا إقامة مشروعات تنموية على أراضيها لرفاهية شعبها، مع الأخذ فى الاعتبار أن المياه المشتركة بين دول حوض النيل تخضع للقوانين والمعاهدات الدولية وليس لحسابات الدول المشاطئة للنيل.
وأشار إلى أن تشييد المشروعات الكبرى بحوض النيل يتطلب المشاركة فى الدراسات والتنفيذ والتشغيل والتمويل، فى إطار تحقيق مبدأ زيادة المنفعة المشتركة وعدم إحداث ضرر ملموس لأى طرف.