القاهرة ـ أ.ش.أ
قال الدكتور خالد فهمى الوزير انه سيتم استخدام الفحم في مصر في صناعة الاسمنت فقط وذلك بالمواصفات القياسية الاوربية نظرا لانها الاكثر صرامة في هذا الشأن.
واشار الي انه اجرى العديد من الاتصالات مع دول تستخدم الفحم في الصناعات المشابهة مثل اليابان التي ابدت رغبة في التعاون مع مصر لتنمية قطاع صناعة الاسمنت باستخدام الفحم.
جاء ذلك ردا على بعض التساؤلات التى القاها المشاركون فى الملتقى التدريبى لقادة الشباب ومسئولى البرامج الشبابية فى الجامعات والهيئات الشبابية وافتتحه فهمى اليوم وينظمه الاتحاد العربى للشباب، بالتعاون مع الوزارة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، ويستمر حتى الخميس، بمقر بيت القاهرة.
وقال فهمي انه سيتم الاستعانة بأفران الفحم لحرق القمامة علي ان تصل نسبة الاستفادة من القمامة مقابل الفحم بنسبة 40% قمامة و60 % فحم.
واوضح فهمى ان محطات الكهرباء تستخدم المازوت الذي يعتبر اكثر ضررا من الفحم، مشيرا الي ان الخطر الاكبر في الفحم يكون في استخراجه.
ونوه فهمى فى هذا الصدد إلى ان العامل الاساسي لضمان الاستفادة العظمي من الفحم ستكون بتطبيق المواصفات القياسية الاوربية التي ستضمن الحفاظ علي البيئة.
واشار فهمى الى ان المستثمرين سيتحملون تكلفة تجهيز الموانئ لاستيراد الفحم بدون تحميل الدولة أي أعباء وانه يمكن تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي 15 مرة بعد توقف استخدامه في الاسمنت.
ولفت وزير البيئة إلى أنه يجب أن تكون نسبة الرطوبة في الفحم عند الاستيراد من 15 الي 25% لتفادي الاشتعال الذاتي للفحم ولمنع تطاير الاتربة السامة منه اثناء الشحن والتفريغ في الموانئ للحفاظ علي البيئة.
وأوضح الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربى للشباب والبيئة، أن الملتقى يهدف إلى إدماج التربية البيئية فى برامج العمل الشبابى لمنظمات المجتمع المدنى، والعمل على تأسيس كوادر العمل البيئى، بالإضافة إلى رفع المستوى العلمى والتأهيل لقادة العمل الشبابى بالعالم العربى والإسلامى، وإعداد مسئولى البرامج الشبابية بمنظمات المجتمع المدنى فى مجال التربية البيئية، فضلا عن تدريب قيادات جديدة للعمل فى مجال نشر الوعى.