القاهرة ـ ا ش ا
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر على أتم استعداد لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، والذي يعد من أهم المؤتمرات العالمية في مجال البيئة . مشيرة إلى أن مصر تعد أول دولة عربية وافريقية ترأس هذا المؤتمر والذي سيشارك فيه هذا العام ممثلو ١٩٦ دولة ، وأن هذه الدورة تهدف إلى دمج قضية التنوع البيولوجى فى القطاعات التنموية مثل التعدين والصحة والإسكان والصناعة، واستكمال ما تم تحقيقه فى الدورة الثالثة عشر بالمكسيك من دمج التنوع البيولوجي فى قطاعات الزراعة والغابات والثروة السمكية والسياحة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته وزيرة البيئة بالمركز البيئي الثقافى التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط امس لإطلاق الحملة الإعلامية لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي والمقرر عقده فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت فؤاد إنها طالبت الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بدمج البيئة فى منظومة التعليم الجديدة بداية من أولى حضانة لأولى ثانوى، لدمج البيئة بالمنهج، ولاطلاع الطلاب على المعلومات البيئية، وكيفية الحفاظ على التنوع البيولوجى..مشيرة الى أن لدى وزارة البيئة اتجاها للاعتماد على الأبحاث المصرية من خلال العاملين بالمحميات أو الجامعات وتطبيق أبحاثهم.
وأضافت أنه من المقرر أن يتم إعلان شرم الشيخ، مدينة خضراء خلال المؤتمر، كما سيتم تناول 5 قطاعات لدمجها بالتنوع البيولوجي "الطاقة، التعدين، الصناعة، البنية التحتية، الصحة"، بالإضافة إلى قدرة مصر على تنظيم هذا الحدث، وتأثير ذلك على الاتفاقية الدولية، وخروجها بمسار يخدم المواطن، خاصة فى الدول النامية، وقدرة مصر على ربط هذه الاتفاقية الدولية بالموارد الطبيعية.
وأكدت وزيرة البيئة أن المؤتمر سيخلق شراكات تعود بشكل إيجابى على الجانب الاقتصادى فى مصر حيث سيتم عقد منتدى للاستثمار، وآخر للشباب والمجتمع المدنى، لبحث عدة موضوعات مثل النباتات الطبية والتى لها مردود رئيسى على قطاع الصحة، وبحث الحفاظ على التنوع البيولوجى بالتعاون مع الشباب والمجتمعات المدنية.