القاهرة - مصر اليوم
كشفت دراسة حديثة أن العالم مقبل على موجة من الأعاصير السيئة والشديدة، ومواسم جوية أكثر تطرفًا، بسبب تزايد احترار المحيط مما يزيد من احتمالات الأعاصير الشديدة في المحيط الأطلنطي، وأوضحت الدراسة أسباب ما حدث بين عامي 2017-2020، من وجود عواصف مدمرة مثل هارفي، وإيرما، وماريا ولورا، مرجعة ذلك إلى اتجاهات نحو عواصف أقوى تتكثف فجأة بالقرب من الساحل، وتحافظ على قوتها لفترة أطول بعد أن تضرب الأرض.
مواسم الأعاصير
قالت الدراسة الصادرة عن معهد أبحاث الطقس والمناخ الامريكي إن تهديد الإعصار للمجتمعات الساحلية الضعيفة سيستمر في الازدياد، حيث يظهر البحث أن الاحترار العالمي ساهم في زيادة حاسمة في نشاط إعصار المحيط الأطلسي في الأربعين عامًا الماضية، وضاعف فرص المواسم المتطرفة مثل عام 2020، مشيرة إلى أنه كان أكثر مواسم الأعاصير نشاطًا على الإطلاق، عندما بدأت العواصف الاستوائية مبكرًا وانتهت متأخرة وشملت 11 نظامًا استوائيًا ضرب الولايات المتحدة، مع 7 أعاصير رئيسية ونظام شبه إستوائي واحد حتى وصل إلى البرتغال.
أكدت الدراسة أن الأعاصير أصبحت مهددة لكل ميل من الساحل الأطلسي للولايات المتحدة، ووفقا لتحليلات وكالة ناسا فقد حطم موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي لعام 2020 الأرقام القياسية بعدد غير مسبوق من 30 عاصفة، وهو العام الخامس على التوالي الذي يشهد نشاط إعصار فوق المتوسط، و بلغت الخسائر مليار دولار في الولايات المتحدة في عام واحد، مع مساهمات كبيرة من العواصف الخمس التي وصلت إلى اليابسة في الولايات المتحدة.
قد يهمك ايضا
إعصار "نيفار" يجلب الذهب لسكّان الهند تعرّف على التفاصيل
"دلتا" يهدد سواحل جنوبي الولايات المتحدة ليصبح من الفئة الخطيرة