القاهرة ـ مصر اليوم
يصب في بحيرة المنزلة العديد من المصارف بالمياه المعالجة وغير المعالجة، وتصل مياه الصرف إلى البحيرة من خلال 9 مصادر رئيسية إضافة إلى الصرف الصحي لعدد من المدن ابتداءً من القاهرة وحتى بورسعيد ودمياط والمطرية حيث تستقبل البحيرة أكثر من 6 ملايين متر مكعب من المياه الناتجة عن الصناعة والزراعة ومخلفات المنازل، أهمها:
1. مصرف بحر البقر وهو أكبر المصارف ويبلغ طوله 190 كيلو يمتد من القاهرة مارا بالقليوبية والشرقية والإسماعيلية ويعتمد على الصرف الصحي لتلك المدن.
2. مصرف حادوس ويفصل بين محافظتي الشرقية والدقهلية وهو عبارة عن مصرف زراعي.
3. مصرف العنانية ويربط بين النيل والبحيرة جنوب دمياط وهو عبارة عن مصرف زراعي وفي بعض الأحيان كان يستخدم كمفيض للنيل في حالة ارتفاع مياة النيل قبل إنشاء ترعة السلام.
4. مصرف السرو داخل محافظة دمياط وهو مصرف زراعي.
5. مصرف رمسيس بمحافظة الدقهلية ومحمل بمياه الصرف الزراعي.
6. مصرف ضخ المطرية.
7. محطة طرد أولاد حمام بدمياط وهو مصرف زراعي لقطاع فارسكور.
8. مصرف الخواطرية بين دمياط والدقهلية.
9. مصرف محب والسيالة وهو عبارة عن مصرف صحي لجزء من مدينة دمياط والسيالة.
10. محطة صرف الخياطة (والتي تصب في منطقة الهيشة بالمثلث).
11. محطة صرف mk ببورسعيد والتي تصرف المياه مباشرة على البحيرة بدون معالجة بسبب عيوب فنية بها قد أظهرت التحليل أن مياه السيب النهائي لها ملوث بالرصاص.
12. محطة صرف المناصرة والجرابعة والتي تصب في ترعة التغذية الخاصة بالمزارع السمكية بغرب بورسعيد بدون معالجة بسبب مشاكل إدارية بين المحافظة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وبين المقاول المسئول عن التشغيل.
13. عدة مواسير تمتد تحت الأرض بطريقة غير شرعية ممتدة من بورسعيد وحتى البحيرة مباشرة حاملة الصرف الصناعي غير المعالج وقد أدى التغير في النظام المائي للبحيرة نتيجة تناقص مخزون المياه بها وزيادة العذوبة لعدم فاعلية البواغيز الحالية في صرف كميات من البحر إلى البحيرة وانسداد وضيق الفتحات ما بين طريق دمياط وبورسعيد القديم الأمر الذي أثّر على حركة سريان المياة ما بين منطقة المثلث والبحيرة الأم إلى تغيير في التركيب النوعي لأسماك البحيرة وتمثل 92 % بلطي و 8 % من كل الأنواع الأخرى.
كما شجّع زيادة الغطاء النباتي في جميع أجزاء البحيرة وعذوبة المياه إلى توالد وتكاثر سمك البلطي وفي نفس الوقت صارت عذوبة المياة ونمو النباتات سببا في اعتبارها مناطق طرد لا جذب للأسماك البحرية.
كذلك إنشاء وشق الطرق داخل البحيرة وتقسيمها بدون عمل فتحات كافية أو الأخذ في الاعتبار لحركة المياه ودورانها.
قد يهمك ايضا
مشروعات المليون ونصف فدان والصوب الزراعية والثروة السمكية سدت الفجوة الغذائية