وزارة البيئة المصرية

احتفلت وزارة البيئة المصرية ، امس الأحد، باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، بحضور وزيرة البيئة، ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار 32عامًا على بروتوكول مونتريال وتعافي الأوزون،ويتزامن اليوم العالمي هذا العام  بالاحتفال بمرور ثلاثة عقود من التعاون الدولي في سبيل حماية طبقة الأوزون والمناخ.

أكدت وزيرة البيئة أن مصر تولي اهتماما كبيرا للحفاظ على طبقة الأوزون من خلال اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحمايتها، حيث استطاعت مصر التخلص من حوالي 99% من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون مما ساعد في تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن ذلك جاء في ضوء التزام مصر ببروتوكول مونتريال، حيث كانت مصر الدولة السابعة في ترتيب الدول الموقعة والمصدقة عليه، مضيفة أنه تم الحصول على تمويل بقيمة 5 ملايين دولار لدعم الشركات للحد من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.

اقرأ أيضًا:

"البيئة" المصرية تفتّش على 121 منشأة صناعية لمتابعة حرق قش الأرز

وأكدت وزيرة البيئة ، أنه يتم دعم 8 شركات وطنية للحد من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والوصول إلى صناعات وطنية بمعايير دولية مثل عمل نموذج لتكييف مصري واحتفلت وزارة البيئة باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون والذي يتم الاحتفال به 16 سبتمبر من كل عام وهو اليوم الذي وقعت فيه أكثر من 197 دولة على بروتوكول مونتريال عام 1987 الذي يحدد الإجراءات الواجب إتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي للتخلص التدريجي من المواد التي تستنفذ طبقة الأوزون.

وأشادت وزير البيئة، خلال كلمتها في الاحتفالية التي أقامتها الوزارة للاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون بمجهودات وحدة الأوزون التابعة لوزارة البيئة والتي تعد أول وحدة وطنية على المستوى الإفريقي والعربي، ودورها في الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية ومنها بروتوكول مونتريال ، معتمدة على عدد من المحاور (التمويل ، التدريب ،الصناعة ، الرقابة) فقد حصلت الوزارة على تمويل من البرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP) يقدر بحوالي 3.5 مليون دولار وتمويل من برنامج الامم المتحدة للتنمية الصناعية يصل إلى حوالى 1.5 مليون دولار لدعم شركات التبريد والتكييف وشركات الفوم وتمكينها من توفيق اوضاعها واستخدام مواد تساهم في الحفاظ على البيئة.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى حرص الوزارة على تنفيذ دورات تدريبية للمدربين من الجهات الرقابية لرفع قدراتهم في مجال الحفاظ على طبقة الأوزون ، كما تتعاون الوزارة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لتوفير أجهزة حديثة لكشف وتحليل وسائط التبريد وتوزيعها على الجهات الرقابية والهيئة العامة للصادرات والواردات ومصلحة الجمارك.

و أكدت وزيرة البيئة، على حرص مصر واهتمامها على التوقيع على تعديل كيجالى الخاص بتأثيرات المواد الهيدروفلوركربونية على المناخ والاحتباس الحرارى واتخاذها للعديد من الإجراءات قبل التوقيع على الاتفاق.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى سعى وزارة البيئة إلى رفع الوعي لدى الشباب والأطفال في مجال البيئة من أجل خلق جيل واعي وقادر على فهم أهمية الحفاظ على طبقة الأوزون من خلال الاهتمام بالأطفال في المدارس لتعريفهم بالسلوكيات السليمة للحفاظ على طبقة الأوزون، كما أكدت على ضرورة دمج الموضوعات الخاصة بحماية طبقة الأوزون ضمن مشروعات تخرج طلاب الجامعات حيث تسعى مصر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة التبريد والتكييف التي تعتمد على المعايير الدولية.

يذكر أن العالم يحتفل كل عام في يوم 16 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لطبقة الأوزون، حيث تقيم أكثر من 190 دولة حملات توعية ومؤتمرات للتنوية بأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون منذ عام 1987 بعد توقيع هذه الدول على بروتوكل مونتريال، والذى كان أحد أهدافه وضع إجراءات تتخذها الدول للمحافظة على طبقة الأوزون حتى لا يتم استنزاف هذه الطبقة الهامة باستخدام المواد المستنزفة للطبقة.

وطبقة الأوزون هي جزء من الغلاف الجوي، تتركز في الجزء السفلى من طبقة "ستراتوسفير"، وتمتص جزء كبيرا من الأشعة فوق البنفسجية التي لها مخاطر صحية على الإنسان كالحروق وسرطان الجلد وإضعاف المناعة، كما لها تأثيرات على الكائنات الحية الأخرى كالنباتات والحيوانات

قد يهمك أيضا

دراسة جديدة يمكنها حماية المدن في مناطق الزلازل النشطة

تلوث الهواء يفتك بحياة 30 ألف أميركي سنويًا