أعلن رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة الأقصر اللواء محمد يحيى، بدء العمل في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في نجع الفوال وقرية الدير التابعين لمركز إسنا جنوب الأقصر، وذلك ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين محافظة الأقصر ومؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، لتنفيذ مشروع التنمية المتكامل لتنمية وتطوير نجع الفوال وقرية الدير.

وأوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أن هذه المشروعات تتضمن إحلال وتجديد شبكة المياه مع تنفيذ الوصلات المنزلية للمنازل الملحقة بالخطوط وبلغت نسبة التنفيذ لهذه الشبكات حوالي20 %، كما سيتم تنفيذ شبكات الانحدار للصرف الصحي بكامل ملحقاتها شاملة وصلات المنازل، وكذلك تنفيذ وإنشاء محطة المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي وخط الطرد وإنهاء أعمال التصميمات الخاصة بالصرف الصحي لهذه المنطقة.

وأشار يحيى، إلى أن تكلفة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي التي ستقام بنجع الفوال وقرية الدير بمركز إسنا تبلغ 15 مليون جنيهاً، لافتا إلى أنه بناء على توجيهات محافظ الأقصر محمد بدر سيتم تكثيف العمل لإنهاء المشروعات في التوقيتات الزمنية المحددة لها بما يخدم أهالي المنطقة بأسرع وقت ممكن.

جاء ذلك فى إطار بروتوكول التعاون ما بين محافظة الأقصر ومؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الأجتماعية ومؤسسة ساويرس للتنمية الأجتماعية وأوراسكوم للإنشاءات لتنفيذ مشروع التنمية المتكامل لتنمية وتطوير نجع الفوال وقرية الدير بمدينة أسنا جنوب الأقصر .

وكانت محافظة الأقصر، قد شهدت الأسبوع الماضي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة الأقصر، ومؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، بهدف محاربة الفقر والنهوض بمستوى معيشة سكان نجع الفوال وقرية الدير البالغ عددهم 60000 نسمة من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير فرص التعليم الجيد، وتنمية النشاط الاقتصادي بالمجتمعات الأكثر فقراً في محافظة الأقصر.

وأوضحت رئيس مجلس إدارة مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية الدكتورة منى ذو الفقار، أن المشروع يستهدف محاربة الفقر والنهوض بمستوى معيشة سكان نجع الفوال وقرية الدير البالغ عددهم 60000 نسمة من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير فرص التعليم الجيد، وتنمية النشاط الاقتصادي بالمجتمعات الأكثر فقراً في محافظة الأقصر، مشيرة إلى أنه وقع الاختيار على قرية الدير حيث تعاني قرية الدير، التابعة لمركز إسنا، من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وصعوبة الحصول على خدمات الرعاية الصحية وضعف البنية التحتية، وسوء الأحوال المعيشية نتيجة ارتفاع الكثافة السكانية، وبالتالي غياب فرص تحقيق الرخاء الاقتصادي لسكان المجتمع المحلي.

وأشارت ذو الفقار، إلى أن المشروع يستهدف تحقيق جودة المعيشة والتنمية المستدامة المتكاملة على كافة جوانب احتياجات القرى في قطاعات الصحة والتعليم مياه الشرب والصرف الصحي من خلال توفير سكن كريم للمواطنين، وتوصيل خدمات الصرف الصحي، وصيانة وترميم المدرسة المحلية، وإنشاء مخبز، وإنشاء حضانة لمرحلة التعليم المبكر، وإنشاء وتجهيز مركز للخدمات الاجتماعية، فضلًا عن توفير برامج محو الأمية، إلى جانب إقامة مشروعات اقتصادية تستهدف دعم المرأة والشباب.