لندن - مصر اليوم
حدد علماء منحدرا جبليا غير مستقر في ألاسكا يمكن أن يؤدي إلى كارثة تسونامي جديدة خلال العام المقبل و"على الأرجح في غضون 20 عامًا".ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، حذر خطاب علني وقع عليه 14 عالما من أن المنحدر المدعوم من نهر باري الجليدي، والذي استسلم لتأثيرات تغير المناخ، سيحدث كارثة كبرى.وأفادت الصحيفة أن درجات حرارة الاحترار تركت ثلث المنحدر المدعوم بالجليد، لكن الزلزال أو موجة الحر أو الأمطار الكبيرة يمكن أن تدفع المنحدر إلى انهيار أرضي كارثي.
واوضحت الصحيفة أن هذا الحدث الخطير بمنطقة الأمير ويليام ساوند، حيث يمكن أن تطلق هذه الكارثة ملايين الأطنان من الصخور في هاريام فيورد التي سيكون لها آثارا مدمرة على الصيادين والترفيهيين في المنطقة.وأشارت الصحيفة إلى أن منطقة الأمير ويليام ساوند تقع على بعد 60 ميلًا شرق أنكوريج وهي منطقة من الموانئ وهي موقع لجزء من نظام خطوط الأنابيب عبر ألاسكا.قال ستيف ماسترمان، مدير قسم الاستطلاعات الجيولوجية، إن موظفيه تلقوا أدلة على أن التراجع السريع في نهر باري الجليدي يمكن أن يطلق ملايين الأطنان من الصخور في هاريام فيورد، مما يؤدي إلى تسونامي على الأقل مثل بعض أكبرها في الولاية.
قد يهمك أيضًا: