لندن - مصر اليوم
يعتبر الدولفين أفضل صديق للإنسان داخل المسطحات المائية، يتعلم منه الكثير من الحركات الرياضية البهلوانية، بالإضافة لبعض آداب المعاملة والتحية، كما أن الدلافين تتدرب على لعب الباليه المائي وكرة السلة.
وقد وقعت الكثير من علاقات الصداقة القوية بين بعض الدلافين ومدربيهم على مر التاريخ، ووفقًا لما ذكرت وكالة "بي بي سي" البريطانية، عن قصة الدولفين "بيتر"، ومدربته الطبيبة المعروفة بمارغريت لوفات في أميركا، والتي تعد من أغرب علاقات صداقة الإنسان مع الدلافين التي شهدها التاريخ.
بدأت تلك العلاقة منذ أن قررت الفتاة المدعوة، "مارغريت" صاحبة الـ23 عامًا، العمل بأحد المختبرات العلمية التي تهتم بلغة التواصل مع الدلافين في عام 1961، حيث كانت تلقن الفتاة الدلافين العديد من الدروس اليومية، بهدف خلق لغة تواصل بين البشر وبينهم.
وكان أقرب تلك الدلافين لـ"مارجريت"، دولفين يدعى "بيتر"، حيث أنه كان يحب قضاء وقت كبير مع مدربته الحسناء، خلال تعلم الدروس، ولكن تطورت علاقة الدولفين بـ"مارجريت" بشكل غريب لا يتوقعه أحد، حيث بدأ التعبير لها عن رغبته في القيام بعلاقة حميمية معها، وهو ما لاحظته الفتاة من خلال فرك جسده بجسدها بشكل غريب مستمر.
ومع استمرار تلك الرغبة الغريبة، اضطرت "مارجريت" في تلبية رغبات الدولفين، وإرضاء حاجاته البيولوجية يدويًا، حيث أوضحت حينها أنها تقوم بذلك الفعل الغريب، كشعور حسي من جهتها وليس حميميًا.
ومع الوقت ازداد تعلق الدولفين "بيتر" بـ"مارجريت"، وفي نهاية المطاف وتم نقلها إلى مختبر آخر، ليلجأ الدولفين بعد ذلك للانتحار داخل الحوض الذي كان يعيش فيه.
قد يهمك أيضاً :
دراسة تفصح أنّ أنثى الدولفين تختار من يجامعها بدقة
نقل دولفين عُثر عليه في شاطئ "السلسلة" إلى المدفن الصحي في "المكس"