القاهرة - مصر اليوم
قال الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، إن إنتاجية فدان القمح في مصر مرتفعة جدا، والتوسع في مساحة الأراضي المنزرعة مرتبط بتوافر مياه الري. وأضاف إسماعيل عبد الجليل، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الخميس، أن مقولة مصر سلة غذاء العالم تحتوى على بعض المغالطات لأن هذه المقولة تم إطلاقها في وقت كانت البلاد ممطرة، لكن كمية الأمطار التي تسقط في الأراضي المصرية الآن متواضعة مقارنة بالدول الأخرى، ولا يمكن التنبؤ بموعد سقوط الأمطار وتنسيقها مع إنتاج القمح. وبين رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، أن المؤشرات الأولية للتغيرات المناخية توحي بزيادة في كميات الأمطار، مشيرا إلى أنه توجد محاصيل زراعية بديلة للقمح مثل الكينوا الذي يوفر 50% من المياه المستخدمة في زراعة القمح.
وتابع مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية سابقا، أن الدولة لديها مشروعات تقوم على إعطاء المزارع أصناف جديدة من البذور وإرشاده إلى الزراعة بطريقة المصاطب التي توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، بنسبة 50%، وفي الوقت ذاته توفر نحو 25% من المياه. وأكد إسماعيل عبد الجليل، ضرورة تغيير النمط الاستهلاكي للمواطنين، والتوجه إلى المحاصيل البديلة، من أجل إحداث توافق مع التغيرات المناخية، والتقليل أيضا من استهلاك اللحوم، مشيرا إلى أن هناك مراكز بحوث مصرية تصنع بدائل جيدة من الأغذية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
العراق يُكافح لاحتواء معضلة "الحرب والقمح" عقب الحرب الروسية الأوكرانية