القاهرة ـ أ.ش.أ
شدد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالمطلب، على ضرورة استعادة امجاد مدرسة الري المصرية العريقة التى ترجع الى عهد الفراعنة، مشيرا الى ان اساس تطوير هذه المدرسة اعتمد على تطوير العنصر البشري، حيث كانت الزراعة هى عماد الاقتصاد. جاء ذلك في كلمة لوزير الري تصدرت العدد الاول لمجلة "المنتدى العام" لشباب المتخصصين بوزارة الري الذى ياتى في الذكرى 43 لانشاء السد العالى. وقال الوزير "عقيدتنا بالوزارة تقوم على ضرورة الحفاظ على كل قطرة ماء من حيث الكم والكيف، وبذل اقصى الجهود من اجل تطوير منظومة الري استجابة لاحتياجات وتطلعات شعبنا". وأضاف "من واقع المسئولية والخبرات التى اكتستبها، فان الامل في تطوير منظومة الرى قائم على ثلاثة جوانب رئيسية وهى العقيدة والعمل والكفاح وهى تمثل اساس النجاح لاى عمل جماعى كما تمثل روح ثورة الشباب التى قامت في مصر لاصلاح الاوضاع ومقاومة الفساد". ودعا الشباب إلى حسن استغلال مجلة "المنتدى العام" للتعبير بكل حرية عن آرائهم وعرض مقترحاتهم وافكارهم والحفاظ عليها جيلا بعد جيل لتكون منبرا يسمع منه صوت الشباب، ويساهم في تطوير العمل وتحسين الاداء.