دفعت موجة غضب بشأن مصير الكلاب التى تجمع من شوارع سوتشى السلطات المحلية إلى بناء بيوت مؤقتة لإيوائها فى محاولة للتصدى لاتهامات بأنها تقتل الكلاب الضالة. وثار غضب النشطاء المدافعين عن حقوق الحيوان بسبب أنباء عن الأساليب المتبعة لتخليص شوارع سوتشى من الحيوانات الضالة لتبدو البلدة التى تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 فى صورة بلا شائبة. وقبل بدء منافسات الأولمبياد يوم الجمعة (7 فبراير كان المنظمون يتدافعون لتجهيز الفنادق وتأمين المباريات. لكن لم تبد سوتشى بالصورة التى كان يتمناها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمقر استضافة الأولمبياد. فقد أفادت تقارير السكان ووسائل الإعلام المحلية، أن آلاف الكلاب اختفت من شوارع سوتشى منذ أن فازت شركة محلية بعقد لجمع الحيوانات الضالة قبل بدء المباريات. وقالت سونيا توبريتكينا، المتطوعة فى أحد ملاجئ الكلاب التى بنيت على قطعة أرض فى بارانوفكا بالقرب من سوتشى "ألا ترون ما يحدث هنا؟ كتبت شقيقتى تقول لى إنها رأت أكواما من جيف الكلاب النافقة. شقيقتى تقيم فى ايفانوفو. كتبت لى فى رسالة نصية تقول إنها شاهدت (صورا) لأكوام من جيف الكلاب والقطط. وقالت إنها ستقاطع مشاهدة المباريات."