واشنطن ـ بترا
اجتاحت عاصفة ثلجية ضخمة شمال شرقي الولايات المتحدة بعدما شهد الجنوب اضطرابات شديدة بسبب عاصفة ثلجية مماثلة فقد تسببت أجواء البرد العاصف في الجنوب بانقطاع الكهرباء عن حوالي 750 ألف منزل، بالإضافة إلى إلغاء 6500 رحلة جوية وقد أثرت هذه الأجواء على حوالي 22 ولاية أمريكية وتسببت في مقتل 18 شخصا. وبلغت كثافة الثلوج في واشنطن العاصمة 30 سنتيمترا و20 سنتيمترا في مدينة نيويورك خلال الليلة الماضية. وبينما خلت شوارع العاصمة وقت الذروة الصباحية أغلقت مكاتب الحكومة الفيدرالية أبوابها أيضًا. ويتوقع الجهاز الوطني للأرصاد الجوية سقوط ما بين 25 سنتيمترا إلى 50 سنتيمترا من الثلوج من بنسلفانيا إلى نيو إنغلاند. ويصف الجهاز الوطني للأرصاد الجوية هذه الأجواء بـ”التاريخية”، حيث إن هذه العاصفة واحدة من بين أشد العواصف التي ضربت أتلانتا، أكبر مدن الجنوب، منذ عام 1973. وقد وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأوضاع في ساوث كارولاينا وفي المناطق الشمالية من جورجيا بالكارثية، وفتح الباب لتخصيص مساعدات فيدرالية لهذه المناطق. وقالت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ إنها تعمل على إيصال الإمدادات، التي تشمل مولدات، ووجبات، ومياه، وبطانيات، إلى مركز طوارئ في أتلانتا. وقد تسببت حوادث الطرق في هذه الأجواء بمقتل 18 شخصًا، إذ قتل ثلاث أشخاص يوم الأربعاء عندما انزلقت سيارة إسعاف على طريق تكساس قبل أن تنقلب وتشتعل .