تساقطت "حمم منصهرة" من السكر مثل البركان، بعدما أتى حريق هائل على مخزن للسكر في مدينة /مالمو/ بالسويد. وظل رجال الاطفاء يكافحون للسيطرة على الحريق لمدة ثلاثة أيام الذي أتى على عدة آلاف من الاطنان من السكر الذي ذاب بفعل شدة النيران وانصهر وأريق مثل الحمم البركانية /لافا/ على المنطقة الريفية من حوله. وذكرت شركة /نورديك شوجر/ أمس أنها فقدت بالفعل 38 ألف طن من السكر الخام في الحريق الذي بدأ يوم الاربعاء، فيما يتم إرسال العديد من البائعين والتجارة بالشاحنات لنقل أكبر كمية من السكر المخزون بقدر المستطاع لانقاذ ما يمكن انقاذه ، بعدما ذاب الكم الاكبر منه بالفعل من جراء شدة الحريق. وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ /بيرت أكربيرج/ عن الحريق الذي شب في /سيفدالا/ بالقرب من مالمو "إنه مثل الحمم البركانية.. هو موقف معقد للغاية، حيث نحاول أيضا انقاذ منشأة أخرى بها مخزن آخر للسكر به 15 ألف طن، ونقدر أنه يستغرق نقلها خمسة أيام". ونقل موقع /ذا لوكال/ الاوروبي عن المسؤول قوله إن السكر المنصهر قد امتد لابعد من 150 مترا من غرفة التخزين المدمرة، ولكي يتم تجنب حدوث أضرار بيئية بدأت هيئة الطوارئ في إقامة سدود وحواجز للسيطرة على السكر المنصهر، مع عمل مستودعات في الارض لتجميع السكر المذاب المتساقط.