الدكتور خالد فهمي

صرّح وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، أنّ الدولة تسعى جاهدة لتوفير الاحتياجات و المناخ البيئي المناسب للمواطنين.

و أكدّ فهمي ذلك قائلا  " إنّنا نهدف إلى زيادة نسبة متوسط الجمع، من 60 % إلى 85 % و هذه الزيادة ستحتاج إلى مجهود مكثف، و لكنها ستشعر المواطن بأنّ منظومة جمع القمامة وفرزها و تدويرها بدأت تتفعل على أرض الواقع، وهذا سيتيح لنا الاستثمار المباشر في القمامة، فنحن نريد خلق منظومة مستدامة، تستطيع أنْ تمول نفسها و تسطيع أنْ تواصل عملها، مضيفا أنّه يوجد 64 مصنع لتدوير القمامة على مستوى محافظات مصر".

و أشاد ببعض الإنجازات والتجارب الرائدة، من أهمها، افتتاح مصنع تدوير القمامة، والذي استغرق إنشاؤه أقل من 8 شهور بأعلى تكنولوجيا و أرخص تكاليف .

وطالب فهمي المسؤولين أنْ يتواصلوا مع المواطنين، و حثّهم على العمل لحل مشاكلهم كافة، حيث أنّ المحليات تتحمل عبء كبير وعليها واجبات يجب الوفاء بها عن طريق بذل كل الجهد المطلوب .

وأضاف فهمي " لقد بدأنا العمل على حل مشكلة القمامة بدءًا من عام و نصف، و بدأنا بمنظومة الجمع المنزلي مع الشركات الصغيرة، واليوم نبدأ المرحلة الثانية، و هي منظومة تدوير القمامة عن طريق المصنع، والذي يستوعب 550 طنا يوميًا، بتكلفة 65 مليون جنيه، و يحتوي على خطين للفرز الأول المخلفات الصلبه، والآخر للمخلفات العضوية، بالإضافه إلى خط بديل لإنتاج الطاقه، وخط  طرد يستوعب وخط لإنتاج السماد، الذي سيتم بيعه لصالح المستثمر، وسداد مقابل الانتفاع للمحافظة وكذلك تحمل أعمال الصيانه" .

كما أكّد بأنّ هناك خطة قومية للتخلص من مشكلة القمامة للمحافظات السبع وعشرين، على مدار سنتين، مخصص لها 3 مليار و نصف بمشاركة وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط .

جاء ذلك خلال الاجتماع المنعقد صباح الأحد، في قاعة الاجتماعات في ديوان عام محافظة بورسعيد، بحضور محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، و مشاركة وزير البيئة خالد فهمي، ولفيف من القيادات التنفيذية، وإعلاميي المحافظة.