القاهرة - فادي أمين
ترأس وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، الاجتماع التنسيقي اليومي للوفد المصري المشارك في فعاليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، لتغير المناخ الثالث والعشرون المنعقد حالياً ببون خلال 6 إلى 17 تشرين الثاني2017، لمناقشة الموقف الحالي للمفاوضات الجارية بشأن التغيرات المناخية.
وأكد وزير البيئة لأعضاء الوفد أن المؤتمر، يعد جولة تفاوضية من جولات اتفاقية تغير المناخ، والتي تمثل حلقة الوصل الحالية بين اتفاق باريس الصادر في ٢٠١٥، وبين تفعيل الاتفاق وآلياته المختلفة في ٢٠١٨، مشددا على أهمية العمل على التوازن بين موضوعات التكيف مع تأثيرات تغير المناخ، والتي تعد الأولوية لمصر، وموضوعات التخفيف التي ستمكن مصر من العمل على تطوير قطاعات الطاقة والصناعة والنقل، بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية على مستوى العالم، وبالتالي الحد من الانبعاثات التي تؤثر على الصحة العامة محليا وتؤدي إلى تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية عالميا.
كما أشار فهمي إلى ضرورة بذل الجهد للعمل على ربط تلك المفاوضات بآليات التنفيذ اللازمة من تمويل وتكنولوجيا وبناء للقدرات، والتمسك بمبدأ المسئولية المشتركة مع تباين الأعباء لضمان التمايز بين الدول المتقدمة المسؤولة تاريخيا، عن تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية وبين الدول النامية المتضررة من تأثيرات التغيرات المناخية من أحداث مناخية متطرفة.