تُشارك جمعية كشّافة الإمارات في المُخيّم الكشفي البحري العربي الأول، في المدينة الشبابية في أبي قير في الإسكندرية، تحت شعار "نُبحر للمستقبل".

وصرّح رئيس الوفد في المُخيّم، الدكتور هشام عبد الحليم، بأنه يضمّ 400 كشّاف من 8 دول عربية هي "مصر، والإمارات، والسودان، وفلسطين، والسعودية، ولبنان، واليمن"، يأتي ضمن احتفاليات الكشّفية البحرية المصرية بمرور 60 عامًا على إنشائها على يد القائد الكشّفي البحري المصري محمود صبح.

وأكد أنّ المخيّم هو التجربة الأولى للكشّافة البحرية والتجربة الأولى للاعتماد على الشباب بالكامل، وذلك في إطار توجّه جديد تنتهجه الكشّافة البحرية المصرية؛ لتمكين الشباب وإتاحة الفرصة للأجيال الجديّة للوصول إلى مناصب قياديّة فاعلة لإدارة العمل واتخاذ القرار.

وشارك بفاعلية في المخيّم فرقة من ذوي الاحتياجات الخاصة تابعة لإقليمية القاهرة، وقد أدى أفراد الفرقة الأنشطة بهمّة جعلتهم منافسين للأسوياء.

وتوجهت الفرق الكشّفية إلى مناطق ممارسة الأنشطة التي تنقسم إلى 3 مجموعات "تعليمية، وترفيهية، وثقافية" لممارسة أنشطة السباحة والغوص والإنقاذ، التي تتميز بها الكشّافة البحرية عن غيرها من الجمعيات الكشّفية.

ويُعدّ المخيّم اللقاء الأول فرصة للكشّافين البحريين للتعارف وتكوين صداقات مع أقرانهم من دول عربية مختلفة.