قال الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين إن البحار والمحيطات يمكن أن تلعبا دورا حاسما في انجاز الأهداف الإنمائية للألفية ووضع جدول أعمال التنمية ما بعد عام 2015.وقال بان في كلمة ألقاها باجتماع الدول إطراف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون البحار إن " الناس في كل مكان يواصلون النظر للمحيطات من اجل الأمن الغذائي وكمصدر للوظائف والرخاء والرفاهية".وعقد الاجتماع الذي انطلق هنا يوم الاثنين ويستمر ليوم الجمعة قبل الذكرى العشرين لدخول المعاهدة البارزة حيز التنفيذ والتي أصبحت تعرف بـ"دستور المحيطات".وشدد بان على ضرورة إدارة المحيطات بطريقة مستدامة وفقا للاتفاقية وغيرها من الأدوات القانونية.في الوقت نفسه حث الأمين العام الدول الأعضاء على تجديد الالتزام إزاء الاتفاقية.وأضاف " لابد أن نعالج الضغوط الكثيرة التي تواجهها المحيطات نتيجة الصيد الجائر والتحميض والأنشطة القائمة على الأرض وفوق كل ذلك التغير المناخي".ومن المقرر أن يستضيف بان كي مون قمة في سبتمبر لزيادة التأكيد على أهمية معالجة التغير المناخي والتنمية المستدامة.وقال " في هذه اللحظة الحاسمة من العمل على الأهداف الإنمائية للألفية والأجندة المستقبلية للتنمية والخطر الفادح للتغير المناخي، أوصيكم جميعا بالالتزام بمهمة تنفيذ الاتفاقية".