محافظة الغربية

يعاني مئات المزارعين في قرى مركز بسيون في محافظة الغربية، بسبب شح مياه الري التي لا تصل لنهايات بحر سيف الذي يروى آلاف الأفدنة من أراضي معظم قرى المركز.
وتسببت التعديات التي يتعرض لها بحر سيف، من بناء وتجريف واعتداء على ضفاف الترع، في انسداد المجرى المائي تماماً لدرجة أن المياه لم تصل لنهايته منذ عدة شهور مما يهدد ببوار 5 آلاف فدان.
ويعانى قطاع الري في محافظة الغربية، من إهمال شديد بعد أن استولى البلطجية على شواطئ الترع والمجارى المائية في غيبة تامة من المتابعة والمراقبة ليتم ردم أجزاء من الترع والمجارى المائية وحرمان الأراضي من المياه
وتعيش قرى مركز بسيون، في أزمة حقيقية بسبب ضعف الرقابة ورفض المحافظ مقابلة المزارعين ومنعهم من دخول المحافظة مما تسبب في عدم وصول المياه مما اضطرهم لري أراضيهم بمياه المصارف أو بالمياه من الآبار الارتوازية مما يعرض الآبار للتلف والجفاف، بالإضافة إلى شكوى الفلاحين من أن غياب مياه النيل يتسبب في تلف الأرض لغياب الطمي.
وبين ناصر أبو طاحون، إن الفلاحون تقدموا بعشرات الشكاوى والاستغاثات للمسؤولين في ري بسيون وفى مديرية الري ومحافظ الغربية لإنقاذهم من الكارثة التي تدمر الأرض الزراعية دون جدوى.