أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي، إن أجهزة الوزارة المعنية أنهت الاستعدادات الخاصة بالعام المائي الجديد، وتمت أعمال الصيانة الدورية لمنشآت السد العالي وخزان أسوان، كما تم إعلان تشكيل لجنة إيراد النهر.

وأضاف مغازي، في تصريحات صحافية، اليوم، أن موسم الفيضان الذي يبدأ في أغسطس وينتهي في أكتوبر، يتم الاستعداد له من خلال أعمال الصيانة الدورية لمنشآت السد العالي وخزان أسوان.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة إيراد النهر، من خلال القطاعات المعنية ومراكز التنبؤ التي تقوم بالتنبؤ بإيراد الفيضان، ومن خلال هيئة السد العالي ومصلحة الري وقطاع التخطيط وقطاع مياه النيل والمركز القومي لبحوث المياه ومعهد بحوث النيل، لافتًا إلى أن اللجنة تقوم بتطبيق التقنيات الحديثة والأساليب العلمية المتطورة، باستخدام نماذج رياضية وهيدرولوجية وطرق إحصائية، بهدف تقدير حجم الفيضان ووضع سيناريوهات لإدارته بنجاح.

وأوضح أن اللجنة تستقبل تقارير بعثات الري عن تقييم الموقف المائي للبلاد ومعدلات سقوط الأمطار، وتوقعات الإيراد المائي الواصل لبحيرة ناصر من هذه الأمطار، حيث تتراوح رحلة المياه من أعالي النيل وحتى البحيرة ما بين 10 أيام إلى أسبوعين، حسب سرعة وحجم المياه، كما يتم فحص وتحليل التوقعات والسيناريوهات المعدة سلفًا للفيضان والبدائل المقترحة لتشغيل السد العالي، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، واستعراض مناسيب النيل داخل البلاد وعلى طول المجرى لضمان التوزيع العادل للمياه طبقا للاحتياجات المائية.

ولفت إلى أن تحديد حجم الفيضان بصورة متكاملة، يتم في نهاية شهر أكتوبر وأوائل شهر نوفمبر، عن طريق رصد المحطات الأرضية المختلفة المنتشرة بأعالي النيل، وتبادل البيانات والمعلومات والأرصاد المؤثرة من خلال التعاون والتنسيق مع دول الحوض.