القاهرة - مصر اليوم
يعرض متحف "أشموليان" بجامعة أوكسفورد، قصة أسرة ملك مصر توت عنخ آمون، الخاصة بكيفية اكتشاف علماء الآثار لمقبرته عام 1922، وتسجيلهم محتويات مكان دفنه الذي يعود إلى 3 آلاف عام.
كما يشرح المعرض، الذي يحمل عنوان "اكتشاف توت عنخ آمون"، للزوار كيفية اكتشاف هوارد كارتر درج يؤدي للنزول للأسفل في الرمال في وادي الملوك إلى فتحة المقبرة، وإزالة التغليف الدقيق لجسم مومياء الملك.
يضع المعرض هذا الاكتشاف في السياق السياسي لصراع مصر من أجل الاستقلال، لينظر إلى الأثر الثقافي الذي حول توت عنخ آمون إلى ما يشبه أحد نجوم هوليوود، وكذلك إلى منشأ أسطورة "لعنة الفراعنة"، ويضم صورًا ورسومًا وغيرها من السجلات من معهد "جريفيث" التابع لجامعة اوكسفورد بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين له هذا العام، من بين آلاف القطع الأثرية التي وجدت في المقبرة.
يذكر أن سبب وفاة توت عنخ آمون ما زال محل جدل، إذ توفي عام 1322 قبل الميلاد، عندما كان يبلغ 18 عاما، أي بعد 9 سنوات من حكمه.