مركز الهناجر بالأوبرا

قالت تسو ايوه نائبة إدارة الاعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن مصر والصين تنتميان لحضارات عريقة في العالم والشعبين المصري والصيني لهما ثقافات باهرة ومساهمات جليلة نحو التقدم للبشرية مؤكدة أن هذه الجذور التاريخية بين البلدين تعود لعمق التاريخ حيث ربط طريق الحرير بينهما منذ ألفين عام .
جاء ذلك في افتتاح سلسلة فعاليات التعرف على الصين عام 2017 – معرض ثقافة منطقة غرب الصين شينجيانج في مصر بحضور لفيف من كبار الشخصيات في مصر والصين وذلك بمركز الهناجر بدار الأوبرا.
وأوضحت أن مصر أول دولة افريقية وعربية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وأن العلاقات المصرية الصينة تشهد تطورا كبيرا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 60 عاما علي الرغم من التقلبات التي حدثت على الصعيدين الدولي والاقليمي .
وأضافت ، الرئيس الصيني طرح في عام 2013 مبادرة الحزام والطريق التي لاقت اهتماما بالغا من المجتمع الدولي وتجاوبت معها الدول وخاصة مصر التي تقع على طول طريق الحرير مشيرة إلى أن عام 2016 شهد الزيارة التاريخية للرئيس الصيني لمصر حيث تم التوقيع على حزمة من الاتفاقيات.
وقالت إن الحكومة الصينية عقدت منتدى الحزام والطريق في بكين الشهر الماضي ، مؤكدة أن الحزام والطريق يوفر نموذجا جديدا للعمل لمستقبل أفضل ويتيح فرصة لدعم العلاقات المصرية الصينية .
وأفادت بأن منطقة شينجيانج تعد منارة مهمة على طريق الحرير القديم وملتقى الحضارات الشرقية والغربية وأصبحت اليوم نافذة لاهتمام الصين وسيكون مركزا للمواصلات والتجارة والخدمات اللوجستية والتعليم وهذا سوف يربط بين آسيا وأوروبا باعتبارها منطقة محورية في مبادرة الحزام والطريق.
وأشارت إلي أن هذه الفعاليات سوف تقدم صورة حيوية لطبيعة الاقليم وتطورها السريع وتنوعها الثقافي والاجتماعي وفرصة لتعرف الشعب المصري على ثقافة شعب شينجيانج بما يعود بالتفاهم والصداقة بين الشعبين المصري والصيني .