الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة

افتتحت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، معرض الكتاب الرابع بالمحافظة والذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج ومعرضا آخر مستنسخات من وثائق تحكى تاريخ المدينة الباسلة أعدته دار الكتب والوثائق القومية.

جاء ذلك بحضور الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أحمد بهى نائب رئيس هيئة الكتاب، سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلسى الوواب والشيوخ.

وخلال الافتتاح، أبدت عبد الدايم سعادتها بتوهج ربوع مصر بالفعاليات الفكرية والفنية وبالإقبال الجماهيرى الكبير عليها.

وأضافت أن أذرع القوى الناعمة تحتضن كافة المحافظات، مشيرة إلى أن بورسعيد تضئ بحراك ثقافي يتواكب مع ما تشهده من طفرة في شتى المجالات.

وأوضحت أن الدورة الرابعة من معرض بورسعيد للكتاب تؤكد تواصل مسيرة التنوير لبناء الشخصية وإعادة تشكيل الوجدان الجمعى.

ووجهت عبدالدايم الدعوة لأبناء المحافظة لزيارة المعرض والاستمتاع بالأنشطة الفكرية المتعددة المصاحبة الى جانب استثمار فرصة تنفيذ مبادرة ثقافتك كتابك به والتى يتراوح سعر المطبوعات فيها من جنية وحتى ٢٠ جنيها، بالإضافة إلى الاطلاع على جزء من بطولات المدينة الباسلة من خلال معرض مستنسخات الوثائق التاريخية والذى يصور تضحيات الأهالى في سبيل رفعة الوطن .

وكانت فرقة بورسعيد للالات الشعبية قد استقبلت وزيرة الثقافة ومحافظ بورسعيد وقدمت مجموعة من الرقصات والأعمال الفلكلورية التي تعبر عن الطابع الفنى للمحافظة.

يذكر ان معرض الكتاب الرابع ببورسعيد يستمر على مدار 12 يوما متصلة حتى 17 سبتمبر ويقام على مساحة 3000 متر مربع ويضم 38 جناح عرض بمشاركة 51 دار نشر خاصة بالاضافة الى 6 من قطاعات وزارة الثقافة ومؤسسة دار المعارف الصحفية وتشمل المساحة الاجمالية مسرحا مكشوفا لتقديم الانشطة الثقافية والفنية المصاحبة والتى يبلغ عددها 25 فعالية تتنوع بين عروض فنية لفرق الفنون الشعبية وانشطة للاطفال ، موسيقي عربية وتراثية ولقاءات فكرية وامسيات شعرية وحوارية.

أما معرض الوثائق، يضم 16 مستنسخا تتناول أمر الخديوي إسماعيل بإنشاء ديوان لمحافظة بورسعيد ودور أهالى بورسعيد فى ثورة 1919واعتراضهم وإضرابهم على حضور لجنة ملنر.

كما يضم وثائق توضح دور المقاومة الشعبية من أهالى المدينة الباسلة فى التصدى للعدوان الثلاثة عام 1956 إضافة إلى مساندة الدول العربية والإسلامية للجيش المصري وأهالي بورسعيد فترة العدوان وبعده إلى جانب قرار تحويل المدينة إلى منطقة حرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فريق وسط البلد ومواهب الأوبرا في محكى القلعة الاثنين

الفنانة بلقيس فتحي تَتَألّق بفستان وردي في حفل دار الأوبرا المصرية