استضافت قاعة أمل دنقل في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، في دورته الثامنة والأربعين ، ورشة عمل بعنوان " مستقبل المكتبة الوطنية ".

جاء ذلك بمشاركة رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية الدكتور محمود الضبع ، وأستاذ التاريخ الحديث والمحاضر في كلية الآداب جامعة حلوان الدكتور عاصم الدسوقي ، وأستاذ التاريخ الحديث في كلية الآداب جامعة المنصورة الدكتور عبد الحميد شلبي .
 
وقال الدكتور عاصم الدسوقي ، إنه لا غنى عن الوثائق الرقمية ، حيث إن هناك باحثين مهتمين بدراسة تلك الوثائق ووصفها ودراسة اللغة والخط المكتوبة بها، لافتاً إلى أنه يجب أن يكون هناك تنظيم لعملية الإطلاع على الوثائق بدار الكتب.
 
 وضرب الدسوقي مثال بدار المحفوظات البريطانية ، التي تحدد الوثائق المتاحة للإطلاع ، ووثائق أخرى محددة بأنها غير متاحة للعرض الآن ، وتحدد المدة التي يسمح حينها بالإطلاع عليها.
 
وأضاف الدسوقي ، أن الدار أغلقت الوثائق البريطانية الخاصة بحرب 1967 في مصر لمدة 75 عاماً ، وذلك لكونها وثائق خطيرة لو ظهرت في حينها لقلبت الموازين وصنعت العديد من المشكلات.
 
وتابع الدسوقي : " أننا في مصر لدينا مشكلة عدم التحديد ، بأن يكون الباحث مسموحاً له بالإطلاع على وثيقة معينة خلال فترة معينة ، ويأتى باحث آخر يطلب الإطلاع على نفس الموضوع خلال نفس الفترة ، فلا يُسمح له " .