شارك الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، الثلاثاء، يرافقه الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والسفير الفرنسي بالقاهرة، في افتتاح معرض صور بمعبد الكرنك بالأقصر بحضور محافظ الأقصر محمد بدر، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في مصر.

وعقب ذلك قام الدكتور هشام الشريف ومرافقيه بجولة في معبدالكرنك استمع خلالها إلى شرح لمحتويات المعبدوالتاريخ الأثري لها.

ويأتي افتتاح معرض الصور على هامش الاحتفالية التي يعقدها المركز المصري الفرنسي لدراسات معبدالكرنك بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشاءه وتسليط الضوء على إنجازاته البحثية والكشفية.

ويعد المركز الفرنسي– المصري لدراسات معبدالكرنك Cfeek أحد البعثات الدائمة في جمهورية مصر العربية، ويخضع من الجانب الفرنسي للمركز الوطني للبحث العلمي CNRS ولوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية، ومن الجانب المصري للمجلس الأعلى للآثار، ما يعد خاصية يتميز بها، وتعتبر مهمته التي أنشأ لها في عام 1967، هي ترميم والحفاظ على قيمة آثار معابد الكرنك الذي يحوى أكبر كم من الآثار الدينية في مصر في الحقبة القديمة والذي هو من ممتلكات آمون رع، حيث إن الحقبة التاريخية التي تغطيها معابد الكرنك واسعة للغاية، حيث تمتد من عصر الدولة الوسطى «2040 قبل الميلاد» حتى العصر البيزنطى والعربي.

وعقب ذلك توجه الوزير إلى منطقة البر الغربي يرافقه وزير الآثار ومحافظ الأقصر والسفير الفرنسي للقيام بجولة بمنطقة البر الغربي وحضور الإعلان عن اكتشاف أثري بالمقربة رقم ١٥٧ بمنطقة جبانة ذراع أبوالنجا.

وعقب ذلك التقى الوزير مع عدد من مواطني الأقصر الذين عرضوا عليه بعض المشاكل التي تواجههم بالمحافظة، خاصة منطقة البر الغربي، وذلك بحضور نواب البرلمان لمنطقة القرنة، وطالب الوزير المواطنين بالمشاركة في إعداد مخطط لتنمية البر الغربي بالقرنة وإرساله إليه.