السفارة المصرية بفرنسا

نظمت السفارة المصرية بفرنسا، اليوم الخميس، حفلا لإطلاق استعدادات إقامة معرض عن تاريخ قناة السويس بمقر معهد العالم العربي بباريس.

وكان في مقدمة الحضور رئيس معهد العالم العربي بباريس ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لانج ووزير التجارة والصناعة الأسبق منير فخري عبد النور وعدد من رؤساء الشركات الفرنسية الراعية لهذا الحدث الذي يحظى باهتمام كبير في الأوساط الثقافية الفرنسية.

ورحب السفير المصري بباريس إيهاب بدوي بالحاضرين، وأكد أن معرض قناة السويس المرتقب هو امتداد للتعاون الثقافي وانعكاس للروابط والعلاقات التاريخية بين البلدين.
وقال بدوي إن السفارة المصرية بفرنسا لن تدخر أي جهد وستضع كافة إمكاناتها لإنجاح المعرض وخروجه في أفضل صورة.

ومن جانبه، أشار رئيس معهد العالم العربي جاك لانج إلى ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله له بالقاهرة في يناير الماضي، بفكرة إقامة معرض في باريس يجسد ملحمة قناة السويس عبر التاريخ.

ونوه إلى العلاقات المتميزة بين البلدين على المستوى الشعبي والرسمي وإلى حرص الرئيس فرانسوا أولاند على حضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس 2015.
وأوضح لانج أن المعرض لن يركز فقط على التاريخ بل سيسلط الضوء على أفاق التنمية الواسعة المتاحة بعد إنشاء قناة السويس الجديدة والمنطقة الصناعية العملاقة المحيطة بها.
ومن المقرر أن يقام المعرض في باريس من مارس إلى سبتمبر 2018 قبل أن ينتقل بعدها إلى مارسيليا، مع إمكانية تنظيمه في القاهرة العام التالي، تزامنا مع ذكرى مرور 150 سنة على إنشاء القناة.

تجدر الإشارة إلى أنه سيتم التنسيق مع مجموعة من الخبراء والمتخصصين المصريين وهيئة قناة السويس ووزارة الآثار، حيث سيشمل المعرض مخطوطات وخرائط ومجسمات وأفلام نادرة تحكي تاريخ القناة من أيام الفراعنة وحتى العصر الحالي.