الإسكندرية - محمد المصري
افتتح مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مصطفى الفقي، يرافقة الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، ولويس رابوزو، رئيس المنظمة الأوروبية للمتاحف والشرق ديجمالي، أمين المنظمة العربية للمتاحف، معرض "العرب أوروبا" المشترك، عصر الأحد، في مركز الموتمرات بمكتبة الإسكندرية، والذي يستمر مفتوحًا للجمهور مجانًا حتى 10 فبراير المقبل، تمهيدًا لجولة يقوم بها المعرض في عدد من الدول العربية والأوروبية، ليبدأ من إيطاليا.
وقال الفقي، إن مصر عصية على السقوط وذلك بالرغم من الحصار الذي تتعرض له حاليًا، مستنكرًا ما تعرضت له المتاحف عقب ثورات الربيع العربي، مؤكدًا أن الإرهاب عدو التراث ويسعى لهدمه، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يعول كثيرًا على دور المكتبة في مواجهة التطرف، مبينًا أن المكتبة مؤسسة عالمية على أرض مصرية.
وأضاف الفقي، أن الرئيس شدد على الدور الذي تقوم به في البعد الأفريقي وفي رفع راية التنوير للشباب، خاصة وأنه لا توجد مؤسسة أخرى تقوم بهذا الدور، قائلًا: "الرئيس بح صوته في هذا الشأن ولا توجد الاستجابة المطلوبة من بعض المؤسسات الأخرى".
من جانبه، أبرز الدكتور محمد سلطان، أن المؤتمر خطوة في خطوات فاعلة لمواجهة التطرف، مؤكدًا على أن دور المكتبة في ذلك هو تكليف من الرئيس وهو ما يتم حاليًا من خلال تنظيم تلك الحملة لمواجهة الإرهاب والتطرف، معربًا عن سعادته لتواجده في تلك الفاعليات لمواجهة للإرهاب تحت قيادة الدكتور مصطفى الفقي.
فيما أشار لويس رابوزو، إلى أن المنظمة تعمل على نشر الثقافة الأوروبية في جميع دول العالم، وأثنى على المعروضات ذات القيمة التاريخية العالية، مشددًا على ضرورة التواصل في نشر الثقافة الأوروبية والعربية .
من جانبه، صرح الدكتور خالد عزب، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، أن هذه هي أول مبادرة تعاون بين مكتبة الإسكندرية والمتاحف الأوروبية لبناء جسور من التفاهم بين العرب وأوروبا عبر الفن.
ويذكر أنه تم طباعة كتالوج تذكاري خاص بهذا المعرض باللغتين العربية والإنجليزية وتم ترجمتة للغة الإيطالية وسيتم ترجمة الكتالوج إلى اللغتين الإسبانية والفرنسية تمهيدًا لجولة المعرض في الدول الأوروبية، حيث رحبت عدد من الدول العربية والأوروبية باستضافة المعرض الذي يعد أكبر دعاية سياحية لمصر ستشهدها أوروبا في الفترة المقبلة.