دمشق ـ مصر اليوم
اختارت مكتبة الأسد الوطنية أن تخصص معرضها هذا العام للمخطوطات والكتب النادرة للتعريف بأبي العلاء المعري شخصية معرض الكتاب الـ 31 وبنتاجه الأدبي الغني بما تملكه المكتبة من مخطوطات تخص هذا الشاعر الكبير.
وتزينت جدران المعرض بلوحات لفنانين تشكيليين سوريين كبار عن الخط العربي ودمشق بدءاً بالبيوت الدمشقية القديمة وجبل قاسيون والأسواق الدمشقية.
ويتضمن المعرض حسب ما أكد شاهر حلاق من مديرية المخطوطات في المكتبة نسختين من ديوانه سقط الزند الذي كتبه في فترة فتوته وديوان (اللزوميات) وهو الأضخم ويحتوي نحو عشرة آلاف بيت شعري مرتبين حسب الحروف الأبجدية ويقع في مجلدين وهو ليس مخطوطاً فحسب وإنما توجد منه كتب مطبوعة متداولة.
ولرسائل المعري المشهورة حصة ضمن المعرض الذي عرف الزوار بمخطوط (رسالة الملائكة) الأخت الشقيقة لرسالة الغفران والتي يحاور فيها المعري الملائكة وينتقل إلى العالم الآخر معالجاً قضايا صرفية بحتة إضافة إلى رسالة الغفران المشهورة والرسالة الإغريقية ورسالة الأوزان الشعرية وشرح ديوان المعري ومخطوط صفوة الصفوة.
وكان للكتب النادرة التي يزيد عمرها على مئة عام حصة ضمن المعرض وهي ذات محتوى ثقافي وفني رفيع مثل كتاب يحتوي صوراً عن غرناطة وإشبيلية وقرطبة مرسوم بخط اليد يعكس الحضارة العربية في الاندلس وتوجد منه نسخة في قصر الحمراء في إسبانيا وكتاب ترتيب زيبا وهو ترتيب أبجدي للآيات القرآنية إضافة إلى عينة من الكتب من المغرب العربي ومجموعة من الكتب من مطبوعات المطابع المصرية وكتاب بطباعة حجرية وعينات من الكتب النادرة في دمشق وحلب ولبنان.
وقد يهمك أيضًا:
معرض الكتاب يفتتح فعالياته في الدار البيضاء بمشاركة 712 عارضًا